بعثّت الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا اليوم برسالة شديدة اللهجة إلى مديرية قسم الديانات الغير يهودية في وزارة الداخلية بالقدس، والتي جاءت رفضاً لما أسمته الرسالة تدخلاً سافراً من قبل الوزارة في حرية العبادة في مساجد مدينة يافا، عبر تركيب كاميرات مراقبة في انحاء مسجد يافا الكبير "المحمودية".
وقد جاءت الرسالة بعد قيام قسم الديانة غير اليهودية في الوزارة بتركيب 8 كاميرات في نواحٍ مختلفة من المسجد، حيث جاء في الرسالة :
1- الهيئة الاسلامية فحصت مع إدارة المسجد هذه الكاميرات، وكانت الاجابة أنه لا دخل للقائمين على المسجد بهذه الخطوة، وأشاروا إلى أنها تمت من قبل قسم الأديان في وزارة الداخلية.
2- الهيئة الاسلامية المنتخبة تعتبر ان تركيب الكاميرات سابقة خطيرة جداً وتدخل سافر في شؤون مساجد المدينة.
3- تركيب الكاميرات داخل المسجد أغضب المصلين والمسلمين في مدينة يافا، وتعتبر تدخل سافر في حق العبادة، ووجودها يمس بمشاعر المجتمع بأكمله.
4- الهيئة الاسلامية سجّلت الكثير من الشكاوي من قبل المصلين الذين طالبوا بإزالة هذه الكاميرات فوراً.
5- تؤكد الهيئة أن المسجد كوقف اسلامي لا يخضع لإدارة الوزارة، وليس من صلاحياتكم القانونية، فالمسجد عبارة عن مكان للصلاة يتبع للمسلمين في المدينة، على عكس الامام الذي هو موظّف في مكتبكم، علماً ان الموكّل والمسؤولية القانونية للمبنى تقع على لجنة الأمناء التي لا تعمل في المدينة منذ عشرات السنوات.
6- ترى الهيئة الاسلامية المنتخبة أن مكتبكم عمل بشكل غير قانوني عبر تركيب كاميرات مراقبة داخل المسجد دون ترخيص أو إذن أو موافقة المسلمين في يافا، علاوة على أن امام المسجد غير مؤهل لاتخاذ قرار في قضايا مشابهة سيما وأن الموضوع فيه مساس بمشاعر المسلمين ، وله تبعات واعتبارات شرعية أخرى، والتي تتناولها الجماهير في المدينة.
7 - الهيئة الاسلامية المنتخبة تضع أمامكم فرصة إزالة كافة الكاميرات من داخل المسجد خلال 7 أيام من تسلمكم هذه الرسالة، وستعمل الهيئة من خلال الشرعية التي منحها المسلمون في المدينة، وستتخذ الخطوات القانونية فيما تراه مناسباً.
8- نأمل التجاوب مع مطلبنا لتفهم حساسية الموضوع والانصياع لطلبنا لاختصار الإجراءات القانونيه المستقبلية.
الهيئة الاسلامية المنتخبة.
يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]