قامت الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا بتوجيه رسالة لأئمة المساجد في مدينة يافا تطالبهم من خلالها بعدم التجاوب مع مناقصة لجنة الأمناء التي أعلنتها وزارة الداخلية قسم الأديان، وعدم تقديم تصريح لأي مرشح يود الانضمام إلى اللجنة والاتصال فوراً برئيس الهيئة الحاج محمد أشقر ابو غازي بغية كشف المتآمرين على الأوقاف والمقدسات في المدينة.
وقد جاء في رسالة الهيئة الاسلامية:
الموضوع: إعلان قسم الطوائف في وزارة الداخلية عن الحاجة لأعضاء للجنة الأمناء يافا
كما تعلمون قام قسم الطوائف في وزارة الداخلية قبل أيام قليله بنشر خبر من خلال صحيفة "بانوراما" العربية وفيه إعلان عن الحاجة لأعضاء للجنة الأمناء يافا.
قمنا في الهيئة الإسلامية من خلال وسائل الإعلام بإخبار جميع المسلمين في يافا بهذه التحركات المفاجئة وكأن يداً خفية تحاول العبث من جديد بالأمان الذي بدأت الهيئة الإسلامية تضع لمساته الأخيرة بكل ما يخص لجنة الأمناء في يافا.
لا تخفى عنا نية الوزارة بتعيين لجنة تعمل لمصلحتها العليا ولا لمصلحة المسلمين.
سعت الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا بدورتها ال-13, وهي الجسم الشرعي والقانوني الوحيد المنتخب من قبل كل المسلمين في يافا, بعد معركة قانونية أمام المؤتمن المعين من وزارة المالية - المحامي ايلان شاركون, إلى التجاوب مع إلحاح وزارة المالية لاختيار مرشحين ذوي ثقة بين المسلمين في يافا بإشراف الهيئة الإسلامية المنتخبة ليتم تعيينهم ولا أنا تفرض الوزارة أشخاص وإن كانوا مسلمين من يافا.
تجاوب الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا مع موضوع اختيارها وتحت إشرافها مرشحين لتعيينهم جاء أيضاً بصدد تقارير مراقب الدولة الذي كشف كل أعمال السرقة والتقصير من قبل أعضاء لجان ومحامية سابقين تم تعيينهم لمصالح شخصية أو محسوبية.
قمنا في الهيئة الإسلامية بعد تشكيل لجنة استشاريه باختيار 7 مرشحين ذوي دين وخلق وخبرة وتم عرضهم على الهيئة العامة للهيئة الإسلامية ومن ثم تم تزكيتهم لعضوية لجنة الأمناء. قمنا بتقديم طلب رسمي للوزارة ليتم تعيينهم وذلك بتوصية من مراقب الدولة.
نعلمكم أنه من الشروط المذكورة في إعلان قسم الطوائف المذكور أعلاه, تقديم تصريح من قبل إمام مسجد في يافا يشهد له بالصلاة في المسجد الذي يؤمه وانه يمارس حياته بروح الحياة الدينية مع إرفاق هاتف الإمام للتواصل معه.
بعد كل ما جاء في كتابنا هذا أعلاه نطلب منكم كما يلي:
- أن يقوم أي إمام مسجد في يافا, يُطلب منه تقديم تصريح لأي مرشح بخصوص ترشيحه للجنة الأمناء بإعلام رئيس الهيئة الإسلامية على الفور. حتى يتم الكشف عن هوية المتآمرين على مقدساتنا وأوقافنا بالخفاء.
- عدم التجاوب مع أي طلب من أي مسلم كان بخصوص ما ذكر في البند 1 أعلاه إلا بموافقة الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا.
- وأخيراً, الهيئة الإسلامية المنتخبة تشكركم على تعاونكم لصد محاولات المتآمرين على مصلحة ديننا بغية منصب أو مصلحة شخصية وأدامكم الله لمصلحة دينكم الإسلام.
مع الاحترام
الحاج محمد (أبو غازي) أشقر
رئيس الهيئة الإسلامية المنتخبة - 13 يافا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]