اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

معطيات: استمرار التراجع في الحصانة الاقتصادية للمواطنين في البلاد

أظهر مؤشر " بعمونيم " لعام 2023، الذي تم نشر معطياته يوم أمس الأربعاء استمرار التراجع في الحصانة الاقتصادية للمواطنين في إسرائيل .
 
يذكر انه تقوم على اعداد معطيات هذا المؤشر منظمة " بعمونيم " التي ترافق عائلات في مجال الاقتصاد المنزلي. ويشدد المؤشر على ثلاثة مركبات، الأول هو ان إسرائيليين أكثر دخلوا في السحب الزائد من حساباتهم ( المينوس )، والثاني هو ان إسرائيليين أكثر يتذمرون من الارتفاع في مصروفاتهم، فيما ان المركب الثالث يتناول التراجع في أعداد من يقومون بتوفير المال للمستقبل.
 
ووفقا للمعطيات الصادرة عن منظمة " بعمونيم " ومعنى اسمها " أجراس "، فان التراجع في الحصانة المالية مستمر في السنوات الأخيرة، وان هنالك فجوات بين شرائح مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، اذ ان ربع المواطنين الاسرائيليين يعيشون بحالة سحب زائد من الحساب البنكي ( مينوس ) على أساس ان ذلك نظام حياة بالنسبة لهم، ولا يوفرون المال للمستقبل، فيما ان هنالك عائلات تضطر الى العزوف عن شراء الأدوية والغذاء الضروري من أجل تقليص المصروفات.
 
ويعتمد المؤشر على استطلاع للرأي قام على اجرائه معهد " غياوكترغرافيا " بمشاركة 1053 مواطنا إسرائيليا من جيل 21 عاما وأكثر، بحيث تم جمع المعطيات في شهر كانون أول المنصرم.
 
ووفقا للمؤشر المذكور فان غلاء المعيشة يمس بشكل كبير بالمواطنين في البلاد، اذ ان 46% من المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم لمسوا في السنة الأخيرة تفاقما في قضية " انهاء الشهر "، فيما قال 45% من المشاركين انهم استعانوا باخرين من أجل تمويل المصروفات الشهرية، وام من أجل الحصول على مساعدة مالية أو عينية، فيما قال 26% من الأشخاص الذين لديهم ديون انهم يواجهون صعوبة في دفع ديونهم والحديث هنا لا يدون عن قروض إسكان " مشكنتا ".
 
حوالي ربع المشاركين في الاستطلاع قالوا انهم واجهوا صعوبة في دفع دين القرض الاسكاني " المشكنتا "، فيما ان 26% من المستقلين قالوا انهم يواجهون صعوبة في دفع دين " المشكنتا " بسبب الحرب.
 
وقال 42% من المشاركين في الاستطلاع انهم تنازلوا عن ارسال أولادهم لدورات ودروس خصوصية، فيما ان 47% قالوا انهم أحجموا عن الحصول على علاج للأسنان بسبب الوضع المالي، وقال 35% انهم تنازلوا عن زيارة الطبيب لنفس السبب، وقال 31% من المشاركين انهم تنازلوا عن شراء الدواء بسبب الوضع المالي.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook