تقرير: أمير الأطرش
التقى مراسل موقع يافا 48 مع الطالب في الصف الثاني في إحدى المدارس اليهودية في يافا والذي تعرض للإعتداء بالضرب من قبل إحدى المعلمات في المدرسة، حيث قال الطالب "كنت ذاهب لأشرب حينما اوقفتني المعلمة واعتدت عليا بالضرب، بعدها جاء أحد المعلمين وأخذني لضربي ثم جاءت معلمة أخرى وأمسكت بي وقامت بتكبيلي وضربي ومن ثم قاموا بالاتصال بوالدي".
الطفل محمد ما زال يكرر طلبه بالانتقال إلى مدرسة عربية بعد الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل معلميه، حيث قال "أرغب بالانتقال إلى مدرسة عربية حتى لا يتكرر الحادث معي".
وبدوره قال والد الطفل محمد الجمل لمراسلنا "الذي حصل مع ابني شيء غير متوقع فابني كان في مدرسة عادية وكُتب تقرير بحقه بأن مستواه الدراسي والتربوي لا يتناسب مع مدرسة عادية ، فقمت بعمل بعض الفحوصات له لنتأكد ما إذا كان يواجه أي مشكلة، فاتضح من خلال التشخيص أنه طبيعي ولا يعاني من مشاكل سلوكية وما شابه.هنا قررت البلدية ومديرية التربية والتعليم بنقله إلى مدرسة تتناسب ما مع قيل انها احتياجات خاصة.
وأضاف الوالد "ابني مكث في المدرسة خمسة أيام فقط، وفي كل الأيام كان يعود إلى البيت يعاني من آثار الضرب، وبدوري أنصح أولياء الأمور بأن ينتبهوا من المدارس لمصلحة أبنائهم، والذي حصل مع ابني من الممكن أن يتكرر مع أي طالب آخر، وأضيف أنه تم نقل ابني لهذه المدرسة غصباً عن ارادتي".
ومع هذه الحادثة المؤسفة فإن الظاهرة تستجلب التوقف عندها سيما وان العنف بشكل عام وفق ما تقوله مديرية التربية والتعليم، أنها ظاهرة أخذت بالتراجع مقارنة مع السنوات الماضية ، وأنها وليدة عدم توفر الأطر المناسبة للطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة والأطر المناسبة فتظهر أحداث مؤسفة مثل العنف ونحوه.
هذا ولم يتسن للموقع ان يحصل على تعقيب المعلمة أو المدرسة التي تعمل بها (الإسم محفوظ لدى هيئة التحرير).
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]