اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: الحلقة الثانية من سلسلة "شاهد على يافا"مع شهادة السيد عدلي الدرهلي


يقدم موقع يافا 48 سلسلة من اللقاءات التي سيسلط من خلالها الضوء على مهجري مدينة يافا عام 1948، وخلال هذه الحلقة يكمل السيد عدلي الدرهلي الذي هُجر من مدينة يافا عام 1948 حينما كان يبلغ من العمر 14 عاماً رواياته عن الهجرة من المدينة.

ويستكمل السيد عدلي روايته بعدما وصل إلى اسكندرية في مصر بقوله "حين وصولنا إلى اسكندرية قمنا باستئجار فيلا بـ50 جنيه في الشهر، وكنا نعتقد أننا سنحتاج فقط إلى أسبوعين لتنتهي القصة ونعود إلى يافا، فقضينا في الاسكندرية مدة 6 شهور ولم يبقى معنا أي نقود، بالإضافة إلى الذهب الذي كان مع أهلي، وواجهنا الواقع بأنه لا رجوع، فقمنا باستئجار شقة بـ3 جنيهات مصرية، واشترينا عفش مستعمل".

وأضاف السيد درهلي "عمي توجه إلى عمان وكان يعمل في تجارة السيارات ومعداتها، وأنا بقيت في مصر لغاية عام 1955، وانهيت دراستي الثانوية وتوجهت إلى عمان وعمري 19 عاماً، واستلمت عمل في شركة مواد غذائية، وهناك واجهنا الغربة وعانينا من بعض الصعوبات"، وحينما سأله مراسلنا عن الأمل بالعودة إلى يافا بعد أن مكث في مصر لـ6 أشهر فأجاب "بعد أول 6 أشهر كان لدى والدي بعض الأمل بالعودة إلى يافا، وكنا نتابع أخبار فلسطين عن طريق الراديو الإسرائيلي في ذلك الوقت، وكانت تبث الأكاذيب".

وقال السيد عدلي "أتذكر السيد علي المستقيم فهو من أسماني عدلي، كما أذكر السيد عبد الكريم السقا، وأتذكر مدير مدرسة الفرير التي درست فيها سنتين قبل الهجرة من يافا، واخوتي كانوا يدرسون في مدرسة انجليزية تُدعى اليوم طبيطا، ووالدي توفي ودفن أثناء وجوده في مدينة اسكندرية المصرية".

وعن الأحداث في يافا قبل الهجرة قال "رأيت الإنفجارات وهي تدوي في منطقة ميناء يافا، وألوم كل أهالي يافا الذين لهم القدرة والمحنكين بالسياسة، الذين تركوا موضوع البلد والتهوا بتجارة البرتقال وجمع الثروات، وبن غوريون قال في كتابه المشهور "حينما سيطرنا على يافا سيطرنا على كل فلسطين".

ولمشاهدة الحلقة الحلقة الأولى .. إضغط هنـــــــــــــــــــا

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook