اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

فيديو: الكاتبة اليافاوية شيخة حليوى تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت

 
فازت المربية والأديبة اليافاوية شيخة حليوى بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها الرابعة، وأعلنتها جامعة الشرق الأوسط الأميركية في الكويت، مساء أمس، وذلك عن مجموعتها "الطلبية C345" الصادرة عن منشورات المتوسط في إيطاليا.
 
وقالت حليوى عقب إعلان تتويجها بالجائزة من الكويت: أهدي هذه الجائزة إلى قريتي البدوية "ذيل العر"، التي علمتني أصل القصّة، وإلى عائلتي، وخاصة نساءها، اللواتي علمتني أميّتهن تقديس الكلمة، وعلمني صمتهنّ تقديس الحكاية.
 
وأضافت: أريد إخبارهم بأن أي كلمة كتبتها وصلت إلى القارئ العربي، أو ستصل إليه، وإلى العالم إن شاء الله، هي صوتهم الذي كان مخنوقاً خلال كل السنوات الماضية، ولم يصل.
وأشارت حليوى، بعد أن شكرت القائمين على الجائزة لحفاوة الاستقبال، إلى أن الأيام التي قضتها في الكويت ساهمت في منحها مساحة شاسعة للتعرف إلى كتاب ومبدعين مدهشين من مختلف العالم العربي.
 
وبررت لجنة التحكيم اختيارها مجموعة حليوى بالقول: تتميز المجموعة بتعدد حبكاتها، وطرقها لقضايا وموضوعات إنسانية وفلسفية عابرة للثيمات، بلغة واضحة ودلالات موحية وغنى بالتقنيات السردية، التي تمرق بتوقع القارئ عبر الالتباس والتمويه، مستأثرة باهتمامه وفضوله، ونقله إلى وعي مختلف لإدراك الصيغ والمقاصد الدلالية للقصة.
 
وأضافت اللجنة: المجموعة تعتمد المفارقة أداة لتحقيق نوع من التنوير، أو مفاجأة القارئ، بوجود نزعات أو رؤى فلسفية لافتة. محتفية بالأحلام والذات والبطل الهامشي، ومتأرجحة بين الواقع والخيال، مستخدمة لغة عذبة تتدفق فيها المفردات بانسيابية.
 
وكانت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور الإسباني لويس ميغيل كانيادا، وعضوية كل من: د. سعيد الوكيل، ود. عبد الرزاق المصباحي، ود. رامي أبو شهاب، والكاتبة باسمة العنزي، اختارت مجموعة "الطلبية C345" للكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوى للفوز بالجائزة في دورتها الرابعة من بين خمس مجموعات وصلت إلى القائمة القصيرة، هي بالإضافة إلى مجموعتها: "احتراق الرغيف" للسعودية وفاء الحربي، و"الساعة الأخيرة" للتونسي سفيان رجب، و"صرخة مونش" للعماني محمود الرحبي، و"مدن تأكل نفسها" للمصري شريف صالح.
 
وأشارت حليوى في حديث لـ"الأيام" إلى أنها في "الطلبية C345" انتقلت إلى عوالم أخرى أرحب وأوسع، وخرجتُ فيها من الخاص (البدويّ الفلسطيني المحلي) إلى العالم الإنساني الأكبر، قائلة: شعرتُ أنها صقلت موهبتي القصصية وحملت ملامح نضج قصصيّ تجرأت فيه على التجريب والمجازفة.
 
وأضافت: أشعر بالفخر حينما أرى اسم فلسطين يزامل ويجاور، ولا أقول ينافس، بل يواكب الأدب العربي في كل فروعه، ويثبّت وجوده البديهي والطبيعي ليس في مضمار الشعر والرواية فحسب بل في مجال القصة القصيرة، التي بقيت لسنوات عدة نوعاً غير محتفى به، وغير مقدّر، على مستوى القراءة والمهرجانات الأدبية والجوائز أيضاً.
 
يذكر أن الكاتب الفلسطيني مازن معروف فاز في الدورة الأولى للجائزة، بينما فازت في الدورة الثانية لها الروائية والكاتبة السورية شهلا العجيلي، فيما ذهبت جائزة الدورة الثالثة للكاتب العراقي ضياء جبيلي، لتعود في دورتها الرابعة إلى فلسطين عبر الكاتبة شيخة حسين حليوى. 
 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
الف مبروك وكل احترام على هذا الانجاز المبدع. فخر لبلدنا ولامتنا العربية والاسلامية
لؤي خير - 04/12/2019
رد
2
الف الف مبروك اشي برفع الرأس لبلدك ولكل امراه وبنت ونحن فخورين فيك واتمنى لك النجاح والتوفيق والى الامام
ام فضل - 04/12/2019
رد
3
تستحقين هذا التكريم..بجداره بوركت
عاشقة يافا - 04/12/2019
رد
4
الف مبروك عليك النجاح يا غاليه علي بحبك اتمني لك التو فيق
ام خضر غلوش - 04/12/2019
رد
5
الف مبروك تستاهلي كل خير
ام محمد - 04/12/2019
رد
6
بك وبامثالك تفتخر فلسطين مزيد من التقدم والازدهار
بنت البلد - 04/12/2019
رد
7
مبارك علينا فوزك يا سيدتي الكريمة انتِ تستحقين ذلك وأكثر دمت لشعبك رمزاً متألقاً تضاء به المحافل الأدبية والمدارس نفخر بك كيافاويين وكفلسطينيين متمنيين لك دوام التقدم والإمتياز
علياء حطاب - 04/12/2019
رد
8
ما شاء الله عليكي اختي الغاليه شيخه ... فخورين فيكي دوما.. انت نبراس الثقافه والأدب.. كنت وما زلت ..معلمه مربيه ..اديبه روائيه مميزه بأسلوبك الراقي .. دمت ذخرا نبراسا يضيء سماء العلم والأدب لك حبي وتقديري مع مزيد من التالق
معلمه امال ..ام فراس جخلب - 03/12/2019
رد

تعليقات Facebook