اعتدى مجهولون يوم الخميس الماضي على عدد من الناشطين، بينهم خلود الزيناتي في الرملة. ولم تعرف اسباب الاعتداء بعد.
وحول الاعتداء، تقول خلود زيناتي معقّبة بحديثها " اعتداء إجرامي مخطط له من قبل العائلتين العنصرية والعميله الموجودة في الحي .. الاعتداء ليس فقط علينا بل هو اعتداء على كل إنسان عربي حُر حيث هدفها ردعنا وزرع الخوف فينا ، ومنعنا من خدمة مجتمعنا العربي في الرملة واللد .وهو أسلوب هدفه إغلاق مؤسسة مجتمعية تقدم خدمات لأهلنا في الرملة واللد".
وأضافت:" أننا لن نتنازل عن حقنا بوجود مؤسسات هادفة تعمل على رفع مستوى العائلة العربية وتطويرها هذا الإعتداء نعتبره ضريبة ندفعها مقابل الرسائل السامية التي نؤمن بها .. !
وأن هذا الاعتداء لن يكسر عزيمتنا بالعكس زادنا قوة وسنستمر بدعم والتفاف اهل البلد وكل القوى السياسية والدينية للحفاظ على تواجدنا في الرملة واللد وإستمرار خدمة مجتمعنا والعمل على توعيته ورفع الايادي الهمجية التي تحاول بإستمرار التطاول علينا وهذه المرة ستكون بحزم".
عمّا حصل، تقول:" بعد جلسة مع رئيس البلدية في الرملة للتداول بشأن استمرار عملنا في مبنى المؤسسة الموجود بحي أغلبية سكانه عرب وعن الاعتداءات المستمرة من قبل عائلة عنصرية كونهم يرفضون تواجدنا كوننا عرب ودعم البلدية لهم وذلك الحدث كان يوم الخميس في ساعة خروجنا من مؤسسة برامج الطفولة والعمل الجماهيري في الرملة .. تم الإعتداء علينا من قبل عائلة " عميله" ساقطة تسكن أمام مبنى المؤسسة بجانب عائلة يهودية عنصرية".
وأنهت كلامها قائلة:" قاموا بالاعتداء بالضرب على المدير القطري والاعتداء عليّ شخصياً بشكل وحشي والتعرض والتنكيل الدائم لنا كطاقم .. وأطفال .. أمهات .. وفتيات يومياً من قبل هذه الأشخاص لعدم تقبلهم لوجودنا ووجود مؤسسة غير ربحية تقدم خدمات لجميع شرائح مجتمعنا في المنطقة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]