يُصادف اليوم الأربعاء 26-9-2017 ذكرى مرور 3 أعوام على وفاة الشاب أحمد حماد رحمه الله.
وقد كتب اصدقائه رثاء في ذكرى وفاته جاء فيه "
عندما يكتب الإنسان نعيا لعزيز وحبيب تلجمه صدمة الفراق، وتهرب منه الكلمات، فيعز القول وإن كان غزيرا، ويضن التعبير وإن كانت العواطف جياشة؛ بل وملتهبة، لكن ما إن يقرأ في القرآن الكريم قوله تعالى {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
بها وبكل قول كريم؛ يتصبّر الإنسان فيحمد الله ويسترجع، ولا يبقى له سوى أن يكون ممن قال فيهم: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
"حزنا كثيرًا على وفاته، لأننا فقدنا غالياً، كان مثالا للأخلاق، ونبعا للعطاء ، يسأل ويهتم بزملائه ، لا يعرف أي معانٍ سيئة، تحمل شخصيته الصداقة والحب لكل من حوله، وعلاقاته الاجتماعية والإنسانية تسبقه مع كل اصدقائه وكل من يتعامل معه"
اللهم ارحم من كان بالامس جليسنا واليوم فقيدنا اللهم اجعله سعيداً مسروراً بجنات النعيم.
ثلاثة اعوام على فراق ابننا الغالي .. اللهم اجعله من اصحاب الفردوس الاعلى واجعل قبره روضه من رياض الجنه .. نشتاق لك ولا يعرف معنى الشوق الا من فقد شخص غالي رحمه الله.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]