تطرقت عدد من الصحف والمواقع الاعلامية العبرية صباح اليوم الأربعاء الى المسابقة التي تنظمها الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا تحت عنوان "مسابقة الأذان للأشبال" وذلك تنديداً بقانون المؤذن المثير للجدل والذي تسعى الحكومة الاسرائيلية من خلاله لحظر صوت الاذان عبر مكبرات الصوت في البلاد.
هذا وتشهد مبادرة مسابقة الآذان للأشبال التي تنظمها الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا، تجاوبا كبيرا متواصلا، ما اضطر المنظمين الى تمديد آخر لموعد التسجيل الى العشرين من الشهر الجاري، وهو التمديد الثاني والأخير، بحسب ما ذكره لنا رئيس الهيئة المحامي محمد ادريعي، علما أن تنظيم المبادرة أعلن عنها عقب طرح قانون إسكات الآذان في دوائر الكنيست الإسرائيلي.
وأفاد المحامي دريعي رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة "أنه مع انتهاء موعد التسجيل سيتم توزيع المشاركين على مجموعات، وعرضهم على مجموعة من المشايخ والدعاة، والذين سيقومون بتعليمهم أحكام الترتيل والتجويد وأحكام متعلقة برفع الآذان، ويتم اختيار 3-4 مشتركين من كل مجموعة، لينتقلوا الى التصفيات النهائية".
وتابع: "بعد الانتهاء من التصفيات، سينظم مهرجان كبير في يافا، على الأغلب في شهر آذار القادم، وسيتم من خلاله فرز الفائزين الثلاثة من ضمن ستة مشتركين، يتضمنه تنظيم المسابقة النهائية، وخطابات لمشايخ من يافا ومن خارجها، وسيحصل الفائزون في المراتب الثلاث على جواز مختلفة".
وأشار المحامي محمد دريعي إلى أن عدد المسجلين للمشاركة في المسابقة وصل حتى الآن الى 80 مشتركا، من جيل 12 الى عشرين، وأنه تم التركيز على الطلاب منهم، من أجل زيادة الوعي في أهمية الأذان، فيما يتم تحريك الموضوع مجددا كلما تم الحديث عن القانون المشؤوم بمنع الآذان، ولعل عدم الاتفاق النهائي على عرض القانون والخلاف حول صياغته، يدل على ان المؤسسة الإسرائيلية تخشى أن يؤدي مثل هذه القانون الى تصادم مع الداخل الفلسطيني.
وأكد دريعي ان "مثل هذه الأطروحات والقوانين التي تمنع الأذان لن نخضع لها، ولن نمتثل لها، فصوت الأذان لن يسكت في أي حال من الأحوال".
.jpg)
.jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]