اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الاستيطان في حي تلة العرقتنجي مشروع دولة يُطبق في مدينة يافا

لم يقتصر الاستيطان في مدينة يافا على حي تلة العرقتنجي، بل هو مشروع تقوم عليه الدولة وبدعم كامل من كافة مؤسساتها لتهويد المدينة، وتضرب الدولة من خلاله سكيناً في خاصرة المجتمع العربي بالمدن الساحلة خاصة في مدينة يافا، حيث أضحى الاستيطان في مدينة يافا مشروع دولة منذ أكثر من 5 سنوات عبر اقامة المعهد الديني في حي الجبلية وتوفير كافة الاجراءات والامكانيات لزرع هذا المعهد في قلب الحي اليافاوي، في حين لم تسعف كل تلك المحاولات التي قام بها الأهالي في حينه من تظاهرات واحتجاجات لاستئصال هذا السرطان.
 
وقد اخطأ البعض في حينه وقد شرعن هذه البؤرة عبر لقاءات مع الراب "مولا"  بدعوى الحوار، في ظل مفهوم قاصر ومسيّس يتماشى مع تهويد يافا. واستمر المشروع الاستيطاني في ضرب المجتمع اليافي بعد فوز شركة بئمونة الاستيطانية في مناقصة أرض السوق وباشرت ببناء مشروعها السكني الاستيطاني في قلب حي الجبلية بمناقصة خبيثة لجلب عائلات من مستوطنة كريات اربع.
 
وفي ظل مفهوم النظرة القاصرة  لبعض رجالات المدينة ، استمرت اللقاءات والتنسيقات مع مؤسسات الدولة، منها المعلن واكثر تلك اللقاءات عقدت سرا. وبالمقابل انتاب الاستيطان في يافا شيء من الثقة والتصميم والجراءة  ،وبذلك اعطت الشرطة الضوء الأخضر لتلك المجموعات وساروا بخطى واثقة اثر اللقاءات المحمومة التي عقدتها عبر  الشخصيات ،ومؤسسات المدينة،  ورجال الأعمال،وتحديدا مع الشرطة. في حين فإن تلك اللقاءات كانت جزء من سير المشروع الاستيطاني في المدينة والتي وصلت إلى اقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي تلة  العرقتنجي ضاربين عرض الحائط احتجاجات المدينة.
 
ومع هذه الاجواء فإنه من المتوقع أن تُقام في مدينة يافا العديد من البؤر الاستيطانية التي سنسمع عنها لاحقاً، وسيستمر البعض في التهرب والتنصل من مسؤولياته بدعاوى باطلة في ظاهرها المصلحة وفي باطنها الهروب من المسؤولية.
 
وفي كل محاولة يقوم بها أهالي المدينة الاحتجاج ضد هذه المشاريع يظهر البعض في المدينة والقاء الاتهامات بأن هذه التظاهرات تأتي في سياق افشال مشروع التعايش بين أبناء المجتمع الواحد في مدينة يافا.

 











بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
تحية لكاتب المقال على هذا التحليل القصير الصائب
تغريدجهشان - 28/07/2016
رد
2
كل احترام على نص هذا عنجد عنجد لازم نصحا خلص بكفي نوم عشن مصالح شخصيا
يافا - 27/07/2016
رد

تعليقات Facebook