وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الحاج محمد أشقر "أبو غازي" رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في مدينة يافا، تناول فيه الحادثة المؤسفة التي تم من خلالها تصفية الشاب جهاد حماد البالغ من العمر 29 عاماً، في مسلسل العنف الذي حصد عشرات الشباب من أبناء المدينة.
وقد جاء في البيان ما يلي:
1- ننظر لهذه الحادثة ببالغ الحزن والأسى على فقدان شاب آخر من شباب مدينة يافا، مسلسل راح ضحيته أكثر من 120 شاباً منذ عام 1991.
2- على أهالي المدينة ان يسعوا جاهدين كل من خلال موقعه على وقف هذا الشلال الدامي الذي يهدد المجتمع وجميع العائلات.
4- نحن على يقين أن أيدي ضالعة ومشبوهة تسعى إلى استمرار هذه الدوامة، تهدف الى ان يفقد المواطن العربي شعور الأمن والأمان، وتدفع البعض للتفكير في ترك المدينة خوفاً على نفسه واولاده.
5- ان حوادث القتل والاجرام تمس كل اليافيين وهي خنجر في خاصرة المجتمع، وفقدان شاب من اي عائلة هو خسارة جماعية ندفع ثمنها باهظاً، لنتصور ان طاقات 120 شاباً من ضحايا حوادث القتل تجمعت على مصلحة المدينة وخدمة المجتمع، لكان مجتمعنا في قمة رخائه وعظيم شأنه ولما استهان بنا المتربصون.
6- نأمل أن تكون حادثة مقتل الشاب جهاد حماد هي الأخيرة وبذلك تنتقل المدينة إلى حالة جديدة وهي حالة الامن والاستقرار وعودة الهدوء.
7- ندعو نساء المدينة خاصة بأن يتواصلن فيما بينهن في محاولة للتخفيف على الأمهات الثكلى والوقوف الى جانبهن عسى الله ان ينزل السكينة والطمأنينة على امهاتننا ونسائنا امام هذه المصائب الجلل.
وأخيراً "أدعو كل اهالي مدينة يافا إلى تحكيم الضمير والعقل ومحاولة لململة هذه الجراح النازفة التي ما زالت تضرب رحاها بأغلى مقدرات المدينة وعصبها وهم الشباب .. فلتكن حادثة مقتل الشاب جهاد حماد هي الأخيرة".
اللهم احقن دمائنا وواسي امهاتنا واشفي جرحانا وارحم موتانا. اللهم أمين..
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]