جرى يوم 2024/12/9 في مسرح يافا – المسرح العربي عبري احتفال لتوزيع جوائز على اسم المرحومة شولاميت الوني التي عملت بمجال السياسة واسست حزب راتس وبعد ذلك زعيمة حزب ميرتس واشغلت منصب وزيرة التربية والتعليم في سنوات 1992- 1993 وعرف عنها نشاطها في مجال حقوق الانسان والمواطن في الدولة .
وقع الاختيار علي أديب جهشان لمنحه جائزة تقديرية خاصة على تأسيس مسرح السرايا في يافا اضافة لمنح جائزة مشروع حياة فنية ثقافية ادبية للفنانة فريال خشيبون من حيفا مؤسسة ومديرة فرقة سلمى للفنون الاستعراضية على عملها الدؤوب لتطوير الفن الاستعراضي في المجتمع العربي وللكاتب المسرحي والمخرج يهوشوع سوبول .كذلك جرى في هذا الاحتفال توزيع كتاب المرحومة شولاميت الوني ” المرأة التي أغضبت مرتين – عندما قالت وعندما صدقت ” . كذلك تم توزيع جوائز على كتابات ادبية فازت باحداها الكاتبة بيان حامد على كتابها ” كأنني كنت استعارة ”
وفي كلمة ألقاها أديب جهشان بمناسبة تكريمه، استعرض مراحل تأسيس مسرح السرايا العربي في يافا، الذي يُعتبر أول مسرح عربي في المدينة. يافا كانت ذات طابع ثقافي غني قبل قيام الدولة، لكنها لم تكن تضم مسرحًا بالمعنى التقليدي. قبل 28 عامًا، بدأ جهشان وفريقه جهودًا لتأسيس المسرح، حيث حصلوا على مبنى مهدم من بلدية تل أبيب يافا وتحولوا به إلى مسرح بعد عام كامل من العمل الشاق في التنظيف والترميم. تم افتتاح المسرح بأول عرض مسرحي "أيتام يافا"، بدعم من وزارة الثقافة. في عام 1998، أصبح المسرح جمعية رسمية مسجلة.
وأضاف جهشان اليوم يتم تكريمي بجائزة المرحومة شولاميت آلوني بعد أن توجه إليّ السيد يوسي فروست والسيدة ناهدة سكيس نيابة عن إدارة الجائزة. لقد عرفت المرحومة شولاميت آلوني شخصيًا عندما تم تعييني عضوًا في مجلس الفنون والثقافة، الذي كانت المرحومة عضوًا فيه مع فنانين آخرين: المرحومة حنة مارون وعوديد كوتلر وغيرهم. إنها امرأة عصامية قوية، نشطة ومنفتحة، عملت الكثير من أجل إثراء الحياة الثقافية في البلاد.
لهذه الامسية اعتبار خاص في حياتي الشخصية، وأرى أنها إقفال لدائرة مشروعي بإقامة مسرح السرايا، الذي نما وأثمر بالحياة الثقافية في يافا والبلاد، إضافة إلى مشروع المسرح العربي العبري في البلاد. أتمنى النجاح للمسرحين، والعمل المشترك القائم على الاحترام المتبادل، والتعاون والتفاهم والتعايش معًا، خاصة في هذه الأيام العصيبة، بعد أن انعدم التواصل بين المسرحين. وهنا أتوجه من هذه المنصة إلى مسرح يافا بالمبادرة لإعادة الوضع كما كان سابقًا في بداية الطريق.
وأخيرًا أشكر بشكل خاص عائلتي، خاصة زوجتي تغريد وبناتي الثلاث، نغم ونوا وناي، ناي ابنتي الصغيرة في ذلك الوقت أمضت أيامًا وأمسيات كثيرة معي، وكبرت في المسرح في مراحله الأولى. لقد تحملوا وصبروا كثيرا بكل حب وتفهم، بسبب غيابي القسري الكثير عن البيت في الأمسيات والليالي، علمًا منهن أن المسرح هو بيتي الثاني.
شكرًا جزيلا لكل من حضر وشاركني هذه الأمسية، والشكر الخاص للهيئة الإدارية للجنة الجائزة.
في ظل هذه الظروف ارى ان السيد اديب جهشان تجاهل الدنيا وما عليها. كان من الاجدر عدم قبول هذه الجائزة احتراما للعوامل التي تحري في محيطنا . ولو رفضها كانت اجدر ان نقدّره بجائزة ارفع من التي استلمها.
شكرا" على النشر
مبارك للاخ اديب جهشان على الجائزة التقديرية كل الاحترام يحق لك هذا التقدير
الاخ المحترم اديب انا ارى ان هذا التكريم الذي تستحقه بجداره جاء مقابل تجميلك للوجه البشع للسياسة الاسرائيلية تجاه المواطنين العرب في البلاد وخارجها
التعليقات