تتعاظم في الآونة الأخيرة المطالب المحلية والقطرية بضرورة أن تقوم المجالس المحلية في البلاد بتخصيص ميزانيات ملائمة لوضع حراسة على المساجد أثناء وبعد الصلاة، وذلك لما تواجهه هذه الأماكن المقدسة من فرصة سانحة للأعداء والمتطرفين للإعتداء عليها.
وتأتي هذه الدعوات بعد أن قام متطرفون بإحراق مسجد "عكاشة" في القدس المحتلة فجر أمس الأربعاء، وخلال أقل من 24 ساعة قام المستوطنون بإضرام النار في مسجد النور في قرية برقة شمال شرق محافظة رام الله.
هذا وجددت الحركة الإسلامية في مدينة يافا دعوتها لأئمة المساجد في المدينة والمنطقة لأخذ الحيطة والحذر والمزيد من اليقظة إزاء ما تشهده بيوت الله من إيذاء وتخريب من قبل المتطرفين الذين يقومون بإحراق المساجد في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، حيث قال الشيخ أحمد أبو عجوة رئيس الحركة الإسلامية في المدينة "نحن بدورنا ندعو المسلمين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من أعمال تخريبية قد تطال المساجد وأن يتم تدنيسها من قبل متطرفين، وما شهدته مساجد البلاد مؤخراً تعكس عقلية عنصرية تبعث القلق في نفوسنا".
يشار إلى أن هذه الأحداث وغيرها من الإعتداء على المساجد والأماكن المقدسة في البلاد ما زالت مستمرة، ويجدر بأئمة المساجد في مدينة يافا، اللد والرملة أن يقوموا بتعيين حراس لحراسة المساجد أثناء الصلاة وبعدها.
في الوضع الراهن اللتي تمر به البلاد من اعتدائات على المساجد يجب على الجميع ان يتخذوا الامور بجدية اكثر لان هذا الحال سيجلب الرياح العنصرية الينا عاجلا ام اجلا ...وما نراه في المدن الفلسطينية لا استبعد ان يطولنا نحن ايضا فكونهم يكتبون العبارات العنصرية برهان على امكانياتهم لفعل اعمال اخرى ...
بدري
التعليقات