الأحد ، 19 رجب ، 1446 - 19 يناير 2025
|
|
YAFA
sms-tracking ارسل خبر

قضية للنقاش: هل أنت مؤيد أم معارض لقيام الطلاب باصطحاب هواتفهم الخلوية إلى المدارس

الكاتب 2011-09-18 12:27:00


ظهرت في الآونة الأخيرة معضلة أقلقت وأزعجت الكثير في الأواسط التعليمية لا سيما معلمي ومديري المدارس الذين يشتكون ومنذ بداية العام الدراسي من ظاهرة اصطحاب طلاب وطالبات المدارس للهاتف الخلوي، واستعماله داخل الحصص التدريسية وأثناء الاستراحة.

ويبرر البعض هذا الموضوع بأن الأهل يقومون بالإطمئنان على أبنائهم أثناء تواجدهم في الدوام المدرسي، لكن في المقابل يعتبر كابوساً ومعضلة جديدة تواجه المعلمين لا سيما أولئك أصحاب الرنات المزعجة التي تُسمع أثناء الحصص، حيث يشاهد بعض الطلاب والطالبات وهم يتبادلون أطراف الحديث مع طلاب من نفس المدرسة أو من خارجها، ويمضون أوقاتاً طويلة خلال المكالمات.

وقد تصل الجرأة لدى بعض الطلاب والطالبات بالإستئذان من معلم الفصل للخروج والتحدث بالهاتف الخلوي، ذلك علاوة على الرسائل النصية التي يقوم الطلاب بإرسالها واستقبالها أثناء الحصة التعليمية.

ومن جانب آخر يقوم الطلاب أثناء الاستراحة بالتباهي بهواتفهم الخلوية على إختلاف أنواعها وأحجامها، ويحملون آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا في صناعة الهواتف الخلوية، بل ويقومون بالدخول إلى الانترنت واستعمال الفيسبوك وغيره، فيما ندر أن ترى طالباً في وقت الإستراحة مشغولاً بغير الهاتف الخلوي.

فرحم الله أيام المراجعات والمطالعة ومراجعة المعلمين في قضايا تعليمية وتربوية أثناء الإستراحة، حيث غابت هذه المشاهد بحضور الضيف الجديد الذي هوس عقول الكبار والصغار من طلاب المدارس.

ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل ينشغل بعض طلاب المدارس بتصوير معلميهم، فقد ظهرت عدة مشاكل وقضايا بين تصوير للمعلمين في مشاهد محرجة وتصوير الطلاب بعضهم لبعض واستغلال تلك الصور مما يؤدي إلى اختراق الحرية الشخصية للأفراد.

وعلى كل الاحوال يُجمع الكثيرون أن الهاتف الخلوي ذلك الصغير أصبح عدو المدارس وطواقمها التربوية، ومحل ازعاج وقلق لدى الأهل والطواقم التعليمية ويزداد الأمر خطورة في غياب الرقيب.

شاركنا برأيك ....

comment

التعليقات

9 تعليقات
إضافة تعليق

سمير من غزة

2011-09-19 06:27:36

وزارة التربية والتعليم في غزة منعت الطلاب منذ مدة طويلة اصطحاب الهاتف الخلوي او الجوال لداخل المدارس لأنه يعمل على تشتيت ذهن الطالب والمعلم في نفس الوقت

إضافة رد

أنا

2011-09-19 05:59:14

المشكلة ان ولادنا بعرفوش يستعملوه بطريقة الإيجابية وشخصيا بفضل ان ولادنا وبناتنا ما يحملوش هواتف نقاله لانها مش بس نقاله الا كمان مركوبة بشياطين

إضافة رد

امة الله

2011-09-19 05:10:57

طبعا لا بالمرة مش ضروري والاولاد بقدروش يركزوا بالتعليم عن تجربة

إضافة رد

سعيد سطل ابو سليمان

2011-09-19 02:58:49

اقتراح لا احد ينكر أن الهاتف الخلوي له فوائد عدّه, وانه بات لكثير من الناس ضرورة لا يستغني عنه في معاملاته وقضاء مصالحه الخاصة والعامة, ولا احد ينكر أيضا ما له من مساوئ وبخاصة بأيد الأطفال والمراهقين, فهذا الجهاز بأيد الأطفال والمراهقين ضرره اكبر من نفعه بكثير, بل أنا أرى انه لا يحقق أي منفعة لهؤلاء, بل هو ضررٌ محض, وتواجده بأيدي الكثير من طلاب المدارس يشكل خطرا على السلوك, وعلى الأخلاق ويؤدي إلى الانحراف, والى كثير من المفاسد, لأنه غير خاضع للرقابة من احد, ولا حدود لمفسدته, وبات اليوم مصدر قلق للأهل والمعلمين على حد سواء, لذا أرى أن يعقد جميع مدراء المدارس الابتدائية والثانوية بدون استثناء, اجتماعا يتخذون فيه قرارا على منع إدخال الهواتف الخلوية إلى المدارس, ويكون هذا القرار بمثابة قانون ملزم لجميع الطلاب صغارا وكبارا, ويعمم هذا القرار على جميع الأهالي, وتُبلّغ به وزارة التربية والتعليم, وبلدية تل أبيب يافا, وان يطبق هذا القرار بحزم وإصرار, ومن يخالف هذا القرار ويصحب معه هاتفا خلويا إلى المدرسة يصادر منه الهاتف ويعاد إليه في نهاية اليوم الدراسي, أو أن يُمنع الطالب الذي بحوزته هذا الجهاز من دخول المدرسة. سعيد سطل أبو سليمان 19/9/2011

إضافة رد

ابو محمد

2011-09-18 20:30:28

انا مع قطع الطريق على هؤلاء الابناء وكل طريق فيها ما يمكن استغلاله فيما يضر ، لا حاجة لطلاب المدارس للهواتف ولا ارى ضرورة مهما كانت الضرورة انا وانتم والجميع يعلم الغاية التي يستخدمها ابنائنا للهاتف يعني مراسلات مع مشبوهين والانترنيت والمعاكسات والخ الخ الخ

إضافة رد

אדם מן השורה

2011-09-18 14:54:45

לו הילדים שלנו היו מקפידים שישאר על שקט בתיק ולהשתמש בו רק בעת מצוקה אמתית - הייתי מסכים. אך התלמידים כל הזמן משחקים בזה ושמים מוזיקה וסתם מתפרעים כמו חבורת עבריינים. חוץ מזה המכשיר פולט קרינה מסרטנת. לכן אני בעד פלאפונים שיהיו על שקט ולבדוק אותם רק בהפסקות ולהחזיר - תלמיד שייתפס עם פלאפון בזמן שיעור/חצר/או בכל עת שלא לצורך - להחרים לו אוות למינימום שבוע עם סנקציות ועונש.

إضافة رد

والد طالبة

2011-09-18 13:08:31

الله يرحم ايام زمان كنا نروح على المدارس بدون لا هاتف ولا مصروف وكنا اصحاب إحترام واداب ،وكنا نحب العلم ... اما اليوم الجميع معه أيفون و100 شيكل مصروف لكن على عقل ولا أدب ولا حب للعلم والاهل هم السبب

إضافة رد

מחמד

2011-09-18 13:07:39

إضافة رد

محمد سيف

2011-09-18 12:57:40

يعني الهاتف ليش لازم طلاب المدارس يكون معهم جوّال؟!! والمعاكسات والحكي مع شباب خارج المدرسة يعني بصراحة الاهل مجانين ومجرمين بنفس ابوقت

إضافة رد
load تحميل
comment

تعليقات Facebook