.JPG)
علم مراسل موقع يافا 48 نقلاً عن مصادر مطلّعة قيام الشرطة بإعتقال مواطن من مدينة اللد أثناء احتفاله بعرسه برفقة أصدقائه وأبناء عائلته، حيث حمّلته الشرطة مسئولية إطلاق النار في الهواء وذلك خلال سهرة العرس التي أقيمت ليلة أمس.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الشرطة بعد أن لوّحت قبل أسابيع بملاحقة مطلقي النار في الأعراس خاصة لدى الوسط العربي، حيث أوضحت الشرطة من خلال بيان عممته الناطقة بلسانها للإعلام العربي لوبا السمري أن الشرطة ستضرب بيد من حديد للحد من هذه الظاهرة، كما وأعلنت الشرطة عن تشكيل دوريات خاصة لمطاردة مطلقي النار في الهواء طرباً وفرحاً في المناسبات المختلفة.
وكانت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري قد عممت بياناً في حينه على وسائل الإعلام وصل موقع يافا 48 وهنا نسخة عنه:
مع حلول موسم الصيف الوشيك وتفشي ظاهرة اطلاق النيران بالمناسبات المختلفة وخاصة في الافراح والاعراس عند بعض الشرائح الاجتماعية وبالذات بالوسط العربي ,الظاهرة الخطيرة التي اسفرت عن تسجيل عدد غير قليل من الاصابات البشرية, اصابات التي راح ضحيتها عدد غير قليل من الابرياء , برصاصات طائشة اصابتهم او غير طائشة , من الذين لا ذنب لهم سوى انهم شاركو اصحاب الفرح بفرحتهم او حتى عبرو من هناك وبحيث انقلب العرس في الكثير من الاحيان الى ماتم وبيت عزاء علاوة عن اثارثها الفزع والازعاج عند معضم المواطنين في المنطقة هناك وما تشكلة من عدم مراعاه لحقوقهم وعدم تمكينهم من العيش الهادىء اضافة لباقي مردوداتها واصدائها السلبية وعدا على ان اطلاق هذة النيران يتم عادة من سلاح غير مرخص , الامر الذي يعتبر بحذ ذاتة مخالفة وجريمة قانونية بالغة , تقرر مؤخرا في شرطة اسرائيل عامة وشرطة لواء المركز - منطقة هشفيلا خاصة تكثيف الجهود والاجراءات وبالذات الوقائية المانعة بما يتضمن رفع مستوى النشاطات والمساهمات المشتركة مع كافة الاطر والجهات المعنية ذات الصلة والعمل على تنمية قدرات ومهارات عامة المواطنين عن طريق رفع درجة وعيهم لكافة هذة الظواهر ومخاطرها طويلة وواسعة المدى اضافة الى مواصلة الحملات الشرطية لجمع هذة الاسلحة الغير قانونية ,ضبطها واعتقال الضالعين فيها.
كما وتقرر تعزيز القوات الشرطية في محيط هذة الحفلات وبالذات في البلدات العربية والمختلطة منعا للقيام باية محاولة من هذا النوع اضافة لاعتقال مرتكبيها بحالة وقوعها ولافساح المجال امام عموم المواطنين لمواصلة العيش بامن وسلام" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]