يافا: الصيادون في ميناء يافا يرفضون ابتزازهم وملاحقتهم في أرزاقهم

أقام الصيادون ومندوبيهم صباح اليوم الأربعاء احتجاجاً ضد إدارة ميناء يافا لما اعتبروه ملاحقتهم في أرزاقهم والتضييق عليهم، حيث أقيم الاحتجاج في مرفأ الميناء ضد ما يشهده الصيادون في الآونة الأخيرة من ملاحقة إدارة الميناء للصيادين ومنعهم من إدخال مركباتهم داخل الميناء وتحرير مخالفات سير بحقهم بآلاف الشواكل، وهو ما اعتبره الصيادون حلقة جديدة ضمن سلسلة الملاحقات التي يشهدونها من قبل إدارة الميناء وسلطة التطوير الاقتصادي.

وقد رفض الصيادون ومندوبيهم السياسة المبيّتة لدى إدارة الميناء بإخلائه من المواطنين العرب وملاحقتهم بسن قوانين تعجيزية وابتزازية كلها تهدف إلى ملاحقة الصيادين والضغط عليهم لترك مهنة الصيد، حتى يخلوا لإدارة الميناء الاستحواذ على مخازنهم تمهيداً لدرّ الملايين في صندوق إدارة الميناء عبر بيع المخازن والمرافئ التابعة لهم في المناقصات وفتح مجمع آخر في الميناء على حساب عوز الصيادين.

وبدورهم فقد أكّد الصيادون متابعتهم لكل الاحتجاجات التي من شأنها إيقاف مسلسل الملاحقات التي يشهدها سوق تجارة الأسماك في مدينة يافا والذي يضرب جذوره لمئات السنين.

هذا وقد عُقد إجتماع صباح اليوم الأربعاء مع سلطة التطوير الاقتصادي التي تدير الميناء بمشاركة السيد سامي أبو شحادة والمحامي أمير بدران والسيد أحمد بلحة، وخلاله اتفق الأطراف على نقطتين أساسيتين بموجبها يُمنح الصيادين إمكانية إدارة أو تنظيم ركن سياراتهم في مكان مخصص جنوب الميناء، بالاضافة إلى اتفاق مبدئي على عقد عدة جلسات خلال الشهرين القادمين والعمل على مناقشة مسودات مقترحات تفضي إلى حل الخلاف بين الصيادين وإدارة الميناء.