علم مراسل موقع يافا 48 أن الشاب حسن أصرف والبالغ من العمر 40 عاماً أصيب فجر اليوم الأحد بإصابات وُصفت ببالغة الخطورة اثر تعرضه للضرب المبرح من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود في شارع هياركون بتل أبيب.
وقال شهود عيان لموقع يافا 48 أن الشاب حسن أصرف تعرض لإعتداء عنصري من قبل مجموعة من اليهود المتطرفين الذين كانوا يحتفلون بعيد المسخرة، وذلك أثناء عمله في شارع هياركون، وعندما تأكدوا بأنه عربي ضربوه بالزجاجات والقوارير على رأسه وتناوبوا عليه وأرهقوه ضرباً في كافة أنحاء جسده وخاصة رأسه قاصدين قتله، وحينما حاول المارة انتشاله من بين أيديهم هربوا من المكان.
وقد وصلت الطواقم الطبية وقدمت الاسعافات الأولية للشاب حسن ونقلوه إلى مستشفى ايخيلوف لتلقي العلاج، وهناك وصف الأطباء حالته ببالغة الخطورة.
هذا وقالت مصادر طبية أن الشاب حسن يُعاني من كسور في الجمجمة وجراح بالغة في عينه اليسرى ومقدمه رأسه، ويرقد حالياً في غرفة العناية المكثفة بعد أن أجريت له أولى العمليات الجراحية في الرأس، وأكدت المصادر أنه نجا بأعجوبة بعد أن اخترقت إحدى الزجاجات جمجمته، حيث ما زال الأطباء في المستشفى يعملون منذ وصوله على وقف النزيف في رأسه.
وبدورها قالت زوجته السيدة ناريمان اصرف "بلطف من الله نجا حسن من هذا الحادث الذي كاد أن ينتهي بفقدانه، علماً أنه كان يزاول عمله في البلدية، فيما ما زال العرب في هذه الدولة يدفعون فاتورة كونهم عرباً، ويعيشون عنصرية متناهية من قبل متطرفين يهود انهالوا على زوجي بالضرب معبرين عن مدى عنصريتهم الحاقدة".
يشار إلى أن الشرطة وصلت إلى المستشفى في تمام الساعة الثامنة صباحاً بعد أن علمت متأخرة بالحادث، وفتحت ملفاً للتحقيق في ملابسات الحادث.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]