حقق الطالب محمد الجمل من الصف الثاني حلمه بالانتقال للدراسة وسط اخوته وزملائه في مدرسة حسن عرفة الابتدائية وذلك بعد أن كان يدرس في أحد المدارس اليهودية في المنطقة وتعرض لإعتداء بالضرب من قبل المعلمين في المدرسة، حيث توجه والد الطالب إلى المحامية منار فران التي أخذت على عاتقها تحقيق حلم الطالب ونقله للدراسة وسط زملائه في مدرسة عربية.
وقالت المحامية منار في حديث لموقع يافا 48 "لقد توجه إلى والد الطالب محمد الجمل الذي تعرض للاعتداء بالضرب من قبل احدى المعلمات في مدرسة يهودية، وكان حلم الطالب الانتقال إلى مدرسة عربية، وتحديداً أن يتعلم في مدرسة حسن عرفة وسط اخوته، وقد تحقق الحلم وأصبح حقيقة".
وأضافت المحامية منار "عندما وصلت إلى قضية الطفل محمد وجدت أن وزارة التعليم في بلدية تل أبيب يافا أنها أهملت الموضوع وبقي الطالب في بيته ما يقارب الشهرين دون السؤال عنه أو مكالمته ودون أن تبدي أي اهتمام في إعادة الطالب محمد إلى الدوام المدرسي بل وكأنها نسيت وجوده أصلا".
وأردفت "توجهت إلى السيد أحمد المشهراوي عضو المجلس البلدي والذي بذل مجهوداً يشكر عليه واستطعنا التوصل إلى حل مع إدارة قسم التعليم في بلدية تل ابيب يافا، بموجبه تم نقل الطالب محدم إلى مدرسة حسن عرفة بالاضافة إلى ميزانية خاصة به مع برنامج تعليمي خاص".
وقالت "بتاريخ 30-1-2013 تم عقد اجتماع في مدرسة حسن عرفة مع كل المهتمين بالموضوع "المدير، الطالب وأهله ومندوبين عن البلدية والسيد أحمد المشهراوي وأنا، ومن خلال تلك الجلسة تعرف الطالب على معلمته الخاصة وعلى كيفية تأقلمه في المدرسة وسط زملائه"
وأنهت المحامية منار حديثها "أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مدير المدرسة المربي علي غوطي الذي قبل الطالب برحابة صدر، وشعرت بسعادة ورضى من الله عزّ وجل عندما رأيت ابتسامة الطالب محمد وفرحة أهله بهذا الإنجاز".
إقرأ في هذا السياق:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]