اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

عقد راية الصلح بين عائلتي السعدي والمربوع في مدينة اللد

 


بدأت بوادر الجنح الى السلم تأخذ الدرب السليم في مدينة اللد، كان اخرها على امل ان لا تكون الاخيرة بين الشاب عيسى السعدي والشاب نعيم المربوع، حيث تم عقد راية الصلح بين الشابين وإطفاء شعلة النزاع.

يشار إلى أن الخلاف بدأ بين الشابين عن غير قصد وعمد وتأذى الطرفان من خلاله "نعيم بالجسد والآن ينعم بصحة جيدة، وعيسى بالإجراءات القضائية التي دفع ثمنها وسيدفع لاحقا"، حيث بدأ النزاع على خلفية حادث طرق غير متعمد وغير مقصود من قبل الشاب عيسى.

وقد بدأ مشوار الصلح على مراحل نظراً للظروف التي واكبت هذا المشوار من جميع النواحي، بدأها الحاج كريم الجاروشي من حي الجواريش بالرغم من وعكته الصحية إلا أنه لم يتوان عن البدء في مساعي الصلح، ورافقه في هذا المشوار كل من الأسير المحرر مخلص برغال والسيد جمعان شعبان، لكن ولظروف قهرية مرت بها عائلة المربوع بعد مقتل أحد شبان العائلة توقفت مساعي الصلح.

وبعد مرور أيام الحداد استأنفت مساعي الصلح من جديد من قبل وفد كبير ترأسه الشيخ عادل الفار ولفيف من أهل الخير منهم (حسين أبو زايد، مازن حمادة، درويش حمادة، وليد مصراطي، الشيخ عادل أبو رياش، الشيخ نضال شرايعة وتوفيق شعبان)، واستمروا في التواصل بين العائلتين والوصول الى حلول تمنع أية مشاكل، ولان الرغبة بالصلح كانت بادية على الطرفين لم يكن الامر صعبا في انهائه على احسن وأتم وجه بفضل الوجهاء ولجنة الصلح، حيث تبادل افراد العائلات والشابان عيسى ونعيم التحيات والتسليم الحار.

هذا وقد توجت راية الصلح بدعوة غداء قدمتها عائلة الحاج ابو محمد السعدي لعائلة المربوع ووجهاء الصلح ولفيف من الاقارب والأصدقاء، حيث شارك ودعم مسيرة الصلح في الاهل من عائلة السعدي خاصة ابو جمال السعدي ونجله جمال وخميس السعدي وعيسى السعدي من مدينة يافا ومحطة اللد احمد السعدي (ابو حميد) واولاده علاء وحمادة وهم من جهة الحج ابو محمد فقط.

 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook