كتب الشيخ كمال خطيب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول جريمة قتل الشاب حمزة أبو غانم من مدينة اللد:
من ولماذا قتلوك يا حمزة؟!
في ليلة جمعة
وفي ليلة 23 رمضان.
وبعد صلاة واعتكاف كل الليلة في المسجد.
وبعد صلاة الفجر.
وهو صائم.
إنه الحبيب حمزة أبو غانم ابن مدينة اللد.
لم يغب عن أي نشاط دعوي، ولم يتأخر عن أي رباط في المسجد الأقـ.ـصى المبارك.
أخواله نعم الأخوال، أعمامه من خيرة الرجال.
كان آخر عهدي به وآخر لقاء جمعني به في مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.
أمثل حمزة يُقتل وشعبنا أحوج ما يكون إلى الشباب الخيّرين أمثاله؟. هذه ليست أي جريمة قتل، هذه عملية اغتيال.
للمرة المليون نقول، لن تتوقف الجريمة في مجتمعنا، لأن طرفًا يجني من ذلك ربحًا صافيًا بتـمزيق نسيج شعبنا وإشغالنا عن قضايانا ونقبنا وقدسنا وأقصانا.
إنها المؤسسة الإسرائيلية، هي من تقف وراء سياسة فوضى السلاح وعدم ملاحقة ومعاقبة المجـرمين، وهي المستفيدة مما يجري في مجتمعنا.
اللهم إن ابننا وأخانا حمزة واقف على بابك. اللهم لا تطرده من رحابك. اللهم شفّع فيه رمضان، وشفّع فيه القرآن وشفّع فيه المصطفى العدنان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]