.mp4_snapshot_00.00.589.jpg)
.jpg)
صورة توضيحية
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن مخاوف لدى المؤسسات الإسرائيلية المختلفة من إمكانية وقوع زلزال مدمر يطال المدن والمستوطنات الإسرائيلية، خاصة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وتسبب في وقوع آلاف الضحايا ودمار كبير.
وأكد موقع "i24" الإسرائيلي، أن "وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا والذي أسفر عن مصرع وإصابة الآلاف، زاد المخاوف في إسرائيل من سيناريو لزلزال مدمر ومخيف".
وأوضحت "القناة 12" العبرية، أن "هناك 77 سيناريو مختلفا لزلازل لدى "سلطة الطوارئ" الإسرائيلية التي تتدرب عليها وهي من الخفيف حتى المدمر".
وأضافت: "بموجب السيناريو؛ هناك 26,800 مبنى معرضة للهدم، والحديث يدور عن نصف المباني المعرضة للخطر، وسيبقى 170 ألف إسرائيلي بدون مأوى؛ بسبب انهيار منازلهم، أو أن المساكن التي يعيشون فيها ستكون غير آمنة، كما أنه سيتعرض 8600 إسرائيلي لإصابات متفاوتة تحتاج إلى علاج طبي، وأن عدد الضحايا سيبلغ المئات".
وأفادت القناة بأنه "توجد أنظمة تحذير اليوم لم تكن بالماضي، قادرة على حماية الجماهير الذين يمكنهم الخروج في الوقت المناسب، وتجري الجبهة الداخلية دورات تدريبية في المدارس ويتدربون على إخلاء سريع للطلاب".
وبحسب تقديرات "سلطة الطوارئ"، فإنه "يوجد في إسرائيل 60 ألف مبنى معرض للخطر يمكن أن تنهار أو تتضرر بهزة أرضية، وهي تشمل 600 ألف وحدة سكنية".
وسبق أن حدد تقرير "مراقب الدولة" الإسرائيلي، 10 مدن ومستوطنات بخطر كبير جدا عند حدوث الزلازل، والمستوطنات هي: "بيت شان"، طبريا، صفد، كتسرين، "كريات شمونة"، "حاصور هجاليليت"، "روش بينا"، العفولة، "مجدال هامك" وإيلات. وفي هذه المدن، هناك 54 في المئة من المباني معرفة أنها خطرة.
ولفتت إلى أنه "بعد وقوع الزلزال، فقد طلبت قيادة الجبهة الداخلية من الإسرائيليين تحديث المبادئ التوجيهية للسلوك السليم خلال الزلزال، حيث يمكنهم الحصول على التحذيرات من خلال التطبيق، والعمل وفق الإرشادات التفصيلية".
وتشمل الإرشادات؛ خروج من هم في المباني إلى مناطق مفتوحة إن أمكنهم ذلك، وفي حال عدم التمكن من المغادرة البقاء في الغرف المحصنة أو في بيت الدرج، والاستمرار في النزول حتى الخروج من المبنى.
أما من هم في الخارج، فعليهم البقاء في العراء والابتعاد عن المباني والأشجار والكابلات الكهربائية والأشياء التي قد تسقط وتعرضهم للخطر، وبخصوص السيارات، فإنه يجب إيقاف السيارة على جانب الطريق والانتظار في الداخل حتى يتوقف الزلزال، مع تجنب التوقف تحت جسر أو في مفترق طرق.
وبشأن من يقيمون بالقرب من الشاطئ، عليهم الابتعاد عن الشاطئ مسافة كيلومتر واحد على الأقل خوفا من حدوث تسونامي، وفي حال تعذر ذلك فإن عليهم الصعود إلى الطابق الرابع أو أعلى مبنى مجاور.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]