أصدرت لجنة الحريات بياناً حول التضييق على الشيخ رائد صلاح في سجنه، جاء فيه "
مع الذكرى السنوية لسجن شيخ الأقصى الأسير، الشيخ رائد صلاح، في الحبس الانفرادي، بعد القرار القضائي السياسي الظالم بسجنه لأنه مارس حقه الطبيعي والأساسي في التعبير عن رأيه، فإننا في لجنة الحريات، ومن خلال متابعة حالة الشيخ في سجنه في سجن رامون الصحراوي في قضاء بئر السبع، نطالب بنقله إلى السجن العادي وإلغاء حبسه الانفرادي فورا ودون تأخير، كما نطالب بنقله إلى سجن قريب من منطقة سكناه، لأننا نعتبر أن الحكم بسجن الشيخ بداية هو حكم جائر، وحبسه الانفرادي عقوبة فوق عقوبة السجن ليس لها أي مبرر أو مسوغ سوى التنكيل والانتقام من شخصه، وسعيا إلى الضغط عليه وزيادة معاناته، كما أن سجنه في سجن "رامون" البعيد جغرافيا هو تنكيل بأسرته الكريمة، جراء ما يسبب لهم السفر للزيارات من معاناة ومشقة.
إن ما نقله طاقم المحامين الذي يتابع حالة الشيخ في سجنه يثير قلقنا الشديد في لجنة الحريات، حيث أن الشيخ رائد يتعرض لتضييقات من قبل مصلحة السجون، بما في ذلك منع الكتب والصحف ورفض الاستجابة لأبسط الطلبات التي يقدمها لسجّانيه وسائر ما يحق للأسرى من حقوق يفترض أنها مضمونة لكل أسير.
تظن المؤسسة الإسرائيلية وأداتُها مصلحة السجون أنها استفردت بشيخ الأقصى في سجنه، ولذلك تمارس في حقه شتى الوسائل لكسر عزيمته التي لا يمكن أن تلين أو تطأطئ او تنكسر أمام جبروت هذه المؤسسة التي لا ترقب فينا إلًّا ولا ذمة، كما أن على هذه المؤسسة أن تعلم أن خلف الشيخ شعبا لا يمكن أن يتركه وحيدا.
ولذلك فإن لجنة الحريات بصدد اتخاذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون تجاه شيخ الأقصى الأسير، وأولى هذه الخطوات ستكون صلاة جمعة حاشدة أمام سجن رامون الصحراوي يوم 13/8/2021، وستعلن عن الخطوات الأخرى في الوقت المناسب.
من هنا ندعو أهلنا للمشاركة في صلاة الجمعة المعلن عنها والتفاعل مع سلسلة الخطوات اللاحقة.
- نطالب بإلغاء الحبس الانفرادي لشيخ الأقصى.
- لا لسياسة التنكيل والتضييق بحق الشيخ الأسير.
- الحرية لأسرى الحرية.
لجنة الحريات
السبت 31/7/20121
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]