في ذكرى مرور عام على وفاة الحاجة صبرية أصرف أبو سيف "أم غالب" من مدينة يافا، تستذكر ابنتها الحاجة أم عبد الله القبطان والدتها وتكتب رثاء لها بالنيابة عن جميع أبنائها، قالت فيه "
تمر اليوم ذكرى وفاة أغلى البشر علي، يا من كنتِ لي كل شيء يا شمعة البيت يا أطيب من عرفت، كانت دعواتك لي منار طريقي، لن أنساكِ مهما حييت، ما زلت اتذكر انا وأحفادك كلامك وهمساتك وضحكاتك، ورثنا عنك قلبك الطيب في حب الدين والناس والمجتمع.
رحلت أمي، ورحل معها إحساسي بالفرح، فقد كان لدي أم قلبها كالجنة، ورحلت تاركةً ألماً بكل أعضائي، فلم يعد يفرحني شيء بعدها، رحلت وتركت قلبي مليئاً بالأحزان.
حياتي بعد رحيلك مؤلمة يا أمي، وقد أحزنتي قلوبنا وأبكيتي أعيننا، ولا زالت أرواحنا تشتاق لك، وسنظل نهتف لك بالدعاء أمي فقيدتي النائمة في تلك المقابر، غفر الله لكِ وأسكنك جناته.
أمي كم اشتقت إليك، اشتقت إلى حضنك الدافئ، لن أنسـاكِ أبداً، فصوتك ما زال في أذني، فيا رب كما أسعدتْنا وهي معنا فأسعدها وهي عندك في الجنة.
اللهم يا رحمن الدنيا والآخر، ارحمنا وارحم أمة محمد رحمة كافة تغنينا عن رحمة من سواك.
من ابنتك أم عبد الله القبطان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]