اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الرملة: محاضرة لعضوة الكنيست السابقة "تمار جوجانسكي" بعناون "الهجمة الفاشية على الديمقراطية"

 


في ظل القوانين العنصرية التي تسنها الحكومة الإسرائيلية الواحد تلو الآخر من اجل تضييق الخناق استضاف نادي الحزب الشيوعي فرع الرملة عضوة الكنيست السابقة "تمار جوجانسكي" لمحاضرة مسهبة في صلب هذا الموضوع شارك في هذه الأمسية العشرات من النشطاء والفعالين من الرملة واللد من ضمنهم الأسيرين المحررين مخلص برغال ومحمد زايد .

وطرحت في محاضرتها عدة قوانين عنصرية تصب في صالح الصهيونية عامة وتضر بكيان المواطن العربي ووجوده على هذه الأرض، ومن ضمن تلك القوانين سن قانون الجمعيات والذي ينص على منع الجمعيات الحقوقية واليسارية من استلام تمويل خارجي (من خارج البلاد) واذا تم ذلك ستفرض جباية ضرائب وليس ذلك فحسب سيكون هذا التمويل تحت المراقبة.

وقالت من خلال حديثها بأننا لسنا ضد القوانين وتطبيقها على ان تكون معتدلة ومنطقية ولا تضر بأحد لكن ما يحدث على ارض الواقع على العكس تماما واليمين المتطرف وآراءه  يزداد يوما بعد يوم وأكدت تمار بان الحركات الصهيونية تنقسم الى قسمين يمين متطرف ويمين معتدل وما كان يسمى بالسابق يسار ما عدا ميرتس والقوى اليسارية  لم تعد كما كانت وبدأت تجنح اكثر صوب اليمين.

وأعطت أمثلة عدة على ذلك مستشهدة في الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص ليسوا جميعهم يساريين او من أحزاب يسارية بل من جميع الأحزاب ومع هذا وقفة ضد ظلم الحكومة مطالبين من خلالها تحقيق العدالة الاجتماعية لكن ليس كل من شارك في التظاهرة ممكن أن تصفه باليساري البحت.

واثنت جوجانسكي على الدور الفعال الذي أخذته الجبهة والحزب في هذه الوقفة الاحتجاجية وعلى المشاركة الكبيرة التي شارك بها رفاق وأعضاء الحزب والجبهة من خلال التنظيم والتجنيد والتواجد، لان الظلم والإجحاف والمعاناة من الوضع والأزمة تمسنا جميعا، وأعطت مثالا آخر على حزب بالكنيست أعتبر نفسه معتدل وهو بالواقع يطابق أفكار وأراء اليمين وأخرها عضوة الكنيست شيلي اخيموفيتش التي ترأست حزب العمل وتتحدث في خطاباتها عن تعديلات وقوانين ستسنها من اجل المواطن والعدالة الاجتماعية لكنها لم تتطرق إلى الاحتلال والمستوطنات وغيرها من الأمور السياسية.

وفي نهاية المحاضرة دار نقاش وحوار بين جمهور المشاركين وبين المحاضرة تطرقوا خلالها الى موضوع الربيع العربي والأوضاع المتردية في سوريا، وشكرت تمار في نهاية المحاضرة المستضيفين وهنأت المحتفلين بأعياد الميلاد والجميع بعام سعيد وهادئ.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook