اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

حزب "العدالة والتنمية" يختار وزير النقل خلفًا لداوود أوغلو

 
أعلن حزب "العدالة والتنمية" (الحزب الحاكم في تركيا)، تعيين وزير النقل الحالي بن علي يلدريم، مرشحًا وحيدًا لرئاسة الحزب خلفًا لرئيس الوزراء الحالي، أحمد داود أوغلو.
 
وقال عمر جاليك، المتحدث الرسمي باسم الحزب، "إن قرار اللجنة المركزية والمجلس التنفيذي للحزب هو ترشيح يلدريم لرئاسته".
 
وتعهد يلدريم، الذي يعد أحد المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطاب ألقاه عقب تعيينه، بالاستمرار على النهج الذي يسلكه الحزب في إدارة البلاد نحو التنمية والسلام.
 
وأضاف في حديث أمام الصحفيين "سنعمل بانسجام تام مع كل الرفاق في الحزب على كل المستويات، بدءًا برئيسنا المؤسس والقائد رجب طيب أردوغان".
 
ويبلغ يلدريم من العمر 60 عامًا، حيث من المنتظر أن ينتخبه حزب العدالة والتنمية، خلفًا لرئيس الوزراء أحمد داوو أوغلو في رئاسة الحزب؛ يوم الأحد المقبل، على أن يكلفه أردوغان لاحقًا بمهمة تشكيل حكومة جديدة، وفق ما أعلنت مصادر إعلامية تركية.
 
وبحسب القانون الداخلي لحزب العدالة والتنمية، فإن رئيس الحزب يصبح تلقائيًا رئيسًا للوزراء.
 
وكان داود اوغلو، قد حدّد الأحد 22 مايو/ أيار الجاري، موعدًا لعقد المؤتمر العام الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، الذي سيختار فيه الرئيس الجديد للحزب.
 
وكانت وسائل الإعلام التركية، قد أكدت أمس الأربعاء، أن المشاورات التي جرت داخل صفوف الحزب في الأيام الماضية، رجحت اختيار يلدريم، وقالت إنه رفيق درب أردوغان ومهندس الأشغال المدنية الكبرى التي أطلقها الرئيس التركي.
 
وتعود العلاقة الشخصية بين أردوغان ويلدرم إلى الفترة التي استلم فيها أردوغان منصب رئيس بلدية إسطنبول، إذ عملا معًا في البلدية حتى إعلان أردوغان تأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001، ليكون يلدرم أحد المؤسسين الأوائل للحزب.
 
كما كان يلدرم أحد الأسماء المرشحة لخلافة أردوغان في زعامة الحزب الحاكم، عقب استقالته على خلفية فوزه برئاسة الدولة، في آب/ أغسطس 2014.
 
وتخرج يلدرم من كلية العلوم البحرية التابعة لجامعة إسطنبول التقنية بدرجة الماجستير، وحصل على درجة الدكتوراه التخصصية من منظمة الملاحة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، ليعمل مديرًا لوسائل النقل البحري في بلدية إسطنبول، حيث التقى بأردوغان.
 
ويعتبر يلدرم أحد أبرز المستشارين في الدائرة الضيّقة المحيطة بأردوغان، سواء خلال فترة تزعمه للحزب الحاكم ورئاسة الحكومة، أو بعد انتقاله للقصر الرئاسي.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook