اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الهيئة الاسلامية رداً على هدم المعرشات في مقبرة طاسو" ردنا سيكون عملياً، وإن عدتم عدنا"

 
قامت بلدية تل ابيب ترافقها قوى من شرطة اسرائيل فجر اليوم الأحد بهدم المعرشات التي قامت الهيئة الاسلامية ببناءها في مقبرة طاسو من خلال تبرعات أهالي الخير، وذلك بالرغم من المساعي الكاذبة والمضللة التي سعت إليها البلدية والشرطة لتفادي هدمها من خلال الطلب من الهيئة بتقديم طلب لترخيصها رغم التعجيزات التي وضوعها لتقديم الطلب، وما أسموه البلدية والشرطة "يد سلام والتعاون" بات اكذوبة وضّحت لنا فجر اليوم، حيث قامت الشرطة والبلدية باقتحام المقبرة في ساعات الفجر وهي مقفلة بالتعدي على حرمة المقبرة وكسر قفل البوابة.
 
ومن الجدير بالذكر أن البلدية والشرطة كانتا على علم مسبق وبالتنسيق معها ان طلب الترخيص سيقدم اليوم الأحد، وأن هدم المعرشات كان رسالة من البلدية والشرطة أنكم "ان استطعتم تفادي التعجيرات لتقديم طلب الترخيص فإننا لا نريدكم بتقديمها أصلاً" ولذلك تم هدمهم ساعات قليلة قبل فتح باب البلدية.
 
ومن ناحيتها الهيئة الاسلامية تؤكد "ان قدوم البلدية والشرطة على هدم المعرشات هو  تصريح واضح منهم انها لا تحفل بما يخص المسلمين في يافا وظنها بالبلدية والشرطة كان في محله منذ بداية الامر  وسيكون جوابها كهيئة إسلامية "وإن عدتم عدنا" وقريبا جدا سيعلم  كل من خفافيش الظلام التي شاركت من قريب وبعيد بالاعتداء على مقدساتنا وأوقافنا ان الهيئة لا تعمل إلا في النور لأنها على حق ولا يكن شك لأحد ان الهيئة ستعود وبقوة لتبني ما هدمته يد الظالم والهيئة الاسلامية تدعو المسلمين  في يافا الالتفاف حولها ليكون ردنا كمسلمين على هذه البربرية ردا واضحا وهو القدوم على مزيد من المشاريع الاسلامية "   وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ "  وعلى كل متعاون مع المؤسسة التي لا تحترم مشاعر المسلمين ان يفق الى رشده ويعلم ان دينه أولى به فلم تكن تجرأ البلدية او غيرها من المؤسسات الاقدام على مثل هذه الخطوات لولا تقاعص وتعاون من هم منا وعلينا".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يخس يا عاب الشوم
ضياء - 13/01/2015
رد
2
איזא פי זלאם ביפו איזא פי זלאם ביפא ובכפוש עטייזהום ועקרסיהום .. אז אעמלו אישי הידו ללבלדיה אישי שייך אלהום .. ועמלו מוזהרא קנוניה קבירה
יפואי - 11/01/2015
رد
3
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
يافاويه - 11/01/2015
رد

تعليقات Facebook