اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

مقال بعنوان "البدعة" بقلم: الشيخ سعيد سطل "أبو سليمان"


بعض الإخوة  والأخوات اعترضوا عبر تعقيباتهم في المواقع على الاحتفال بالمولد النبوي, مدعين أن الاحتفال بالمولد النبوي غير جائز, لأنه ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم, ولم يأمر به, ولم يفعله احد من الخلفاء الراشدين  أو احد من الصحابة رضي الله عنهم, لذا الاحتفال بالمولد بظنهم هو من محدثات الأمور التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعليه فهو بدعه وكل بدعه ضلاله,والمعترضون أنفسهم يقولون ايضا بعدم جواز الاحتفال بما اصطلح الناس على تسميته بعيد الأم, وانه بدعه وانه تقليد للغرب, وان الإسلام أمر بالإحسان للام كل أيام ألسنه وليس يوما واحدا.

أحببت أن أوضح  بعض الأمور, وأصحح بعض المفاهيم الخاطئة حول هذا الأمر, نقلا عما ورد من أقوال الفقهاء فيه, فانا لا ادعي لنفسي العلم,البدعة لغة: هو ما أحدث عل غير مثال سابق, أي إحداث شيء لم يكن موجودا من قبل.

ومعنى البدعة شرعا: هو المُحدث الذي لم  ينص عليه القرآن ولا السنة, والبدعة ضربين, بدعة حسنه وهي المُحدثة الموافقة للقرآن والسنة, والبدعة الضلالة وهي المُحدثة المخالفة للقرآن والسنة, نستدل على ذلك من القران والسنة, فالدليل على البدعة الحسنه من القرآن هو قول الله تعالى في معرض ثنائه على أتباع عيسى عليه السلام: وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة, ورحمه, ورهبانية ابتدعوها, ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله, فما رعوها حق رعايتها, رهبانية ابتدعوها أي أحدثوها ما فرضناها عليهم ولا أمرناهم بها, ولكنهم فعلوها من تلقاء أنفسهم ابتغاء رضوان الله.

والرهبانية انقطاعٌ عن النساء والشهوات المباحة, فعلوا ذلك ولم يطالبهم بها الإنجيل, ولم يطالبهم بها عيسى عليه السلام, فأثنى الله عليهم كما أثنى على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله رحماء بينهم, أما قوله تعالى فما رعوها حق رعايتها, هذا القول المقصود به من جاء بعدهم ولم يرع الرهبانية حق رعايتها, أي ما قاموا بها حق القيام, ولا حافظوا عليها كما ينبغي.

أما الدليل على البدعة الحسنه من السنة, قول النبي صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنه فله أجرها واجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء, ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من وزرهم شيء رواه الإمام مسلم من حديث جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله عنه.

ومما نستدل به على أن  البدعة ضربين حسنه وسيئة, أقوال وأفعال الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم, لقد أحدث الخلفاء الراشدون أشياء لم يفعلها رسول الله, ولم يرد فيها نص في الكتاب ولا في السنة, فكانوا لنا قدوة  فاتبعناهم واقتفينا أثرهم, فأبو بكر رضي الله عنه  جمع القرآن وسماه مصحفا, وعمر رضي الله عنه جمع الناس على صلاة التراويح على إمام واحد, وقال عنها نعم البدعة هذه, وهو الذي وضع التاريخ الهجري, وعثمان رضي الله عنه أمر بالأذان الثاني لصلاة الجمعة, وعلي رضي الله عنه أمر بتنقيط المصحف وتشكيله حفاظا عليه من اللحن, وهذا عمر ابن عبد العزيز هو الذي أمر ببناء المآذن للمساجد, كل ما ذكر لم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هل هذه الأمور  المستحدثة ضلاله لأنها لم يفعلها رسول الله؟ وللمزيد في هذا الشأن, يقول الإمام الشافعي رحمه الله عن البدعة: المحدثات من الأمور ضربان احدهما ما أُحدث مما يخالف الكتاب أو السنة أو الإجماع فهذه بدعة ضلاله, والثانية ما أُحدث من الخير ولا يخالف كتابا أو سنة أو إجماعا وهذه بدعة غير مذمومة, والإمام الشافعي اجمع المحدثون على انه المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: عالمُ قريش يملأ طباق الأرض علما, رواه الترمذي.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف, والرد على المزاعم التي لا تجيزه, بل وتحرمه, أولا: الاحتفال بالمولد هو مظهرٌ من مظاهر حبنا وتعظيمنا للنبي صلى الله عليه وسلم, والله تعالى امتدح في قرأنه الذين امنوا به وعزروه أي عظموه فقال: فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه أولئك هم المفلحون, وفي الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم اجتماع على ذكر الله وعلى طاعته, اجتماع على حب الله وحب نبيه, اجتماع على ذكر سيرته العطرة, والتعرّف على نسبه الشريف وعلى شمائله وصفاته وأخلاقه الحميدة, والاحتفال بالمولد النبوي الشريف مظهرٌ من مظاهر الشكر لله على أن منّ علينا بهذا النبي وجعلنا من أمته, والشكر لله يُعبر عنه بأنواع العبادات من صلاة وصيام وصدقه, فالنبي صلى الله عليه وسلم تورمت قدماه الشريفتين من القيام, فلما سألته السيدة عائشة أن يرأف بنفسه قال لها أفلا أكون عبداً شكورا.

أضف إلى ذلك الاحتفال بالمولد الشريف الهدف منه ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بنبيهم صلى الله عليه وسلم,خلاصة القول الاحتفال بالمولد مظهرٌ من مظاهر الفرح والاستبشار بمولده صلى الله عليه وسلم, فهو بدعة حسنه ويمكن تسميته سنة حسنه لان فيه تُروى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم, وان لم يكن في الاحتفال بالمولد إلا بركة الصلاة على النبي لكفى,كذلك المعترضون على الاحتفال بما اصطُلح على تسميته عيد الأم أيضا بدعوة انه بدعه, وانه تقليد للغرب, وان الإسلام أمر بالإحسان للام طوال العام وليس يوما واحدا.

أولا كونه بدعه فهذا صحيح ولكنه بدعه حسنه, إذ انه يذكّر الأبناء بحقوق الأم عليهم, والله تعالى يقول وذكّر فان الذكرى تنفع المؤمنين, وفي هذا اليوم  يلتف الأولاد حول أمهم في جو من الفرح والسرور, يدخلون السرور على قلبها, وفي الحديث الشريف يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من ادخل السرور على أهل بيت من المسلمين ليس له جزاءٌ إلا الجنة, على أي بيت, فما بالك ببيت فيه أمك.

أما الإخوة الذين يحتجون بالحديث الذي رواه الترمذي عن العرباض ابن سارية رضي الله عنه, الذي يقول فيه: وإياكم ومحدثات الأمور فان كل بدعة ضلاله, وهو حديث حسن صحيح.إياكم ومحدثات الأمور, أي الأمور المخترعة في الدين, المخالفة للشريعة, فكل محدث يخالف الشريعة ويتعارض مع الدين فهذا لا خلاف ولا جدال انه ضلاله, والضلالة في النار, ولا احسب أن الإحسان للام وإدخال السرور على قلبها ولو مرّه في السنة  أمرٌ مخالف للشريعة, أو معارض للدين, أما اللذين يحتجون بعدم جواز الاحتفال بعيد الأم على انه تقليد للغرب, أي ضير في تقليد الغرب في الأمور الحسنه, فجُل ما عندنا نحن العرب من منتجات صناعية في مختلف المجالات مستورد من الغرب, من ابسط شيء إلى اعقد شيء.  ومن لم تكفه هذه الادله من الإخوة المعترضين, وما زال على رأيه متمسكا به, فليُلزم نفسه هو برأيه دون الآخرين,والله غالب على أمره                     

سعيد سطل أبو سليمان

23/3/2011

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
رساله الى الشيخ da3 haza al mawdou3 li ahl al tahasos inaka tastadilou bi adela hateah wa laysat fe makaniha ma3 ehtirami laka, wa ahyanan la bouda al ahz bel nasiha, li ana kolou wahed yahtaa, wlkamalou lillah hazihi al mawadi3 fiha hilaf bayna al oulamaa wala youmkenouka al tarjih wa anta lasta men ahl al 3elmi kama za3amta ma3 ehtirami laka, wa kalamouka al3a al maraa fi al hadith al sharif lam laysa fi makanihi aydan liana al nawaya ya3lamouha allah faqat, nasiha mini, raje3 al koutob fi hazihi al mawadi3, liana la tousahah al mafahim kama qoulta fi mawadi3 ka hazihi wa fiha hilaf. ma3 ehtirami laka.
مسلم حر - 30/03/2011
رد
2
فضولي الظاهر أن غيري كثير من الناس يريدون معرفة الشخصية التي تقف من وراء الملقبة بالمسلمة الحرة ، في الحقيقة إنه مجرد فضول ليس إلا فحبذا لو افصحت الاخت عن هويتها وإلا فلها الخيار واقول لها كل الاحترام لك على قول وجهت نظرك بقوة وحزم وجد ومع كل فضولي لمعرفة من تكونين إلا أني اظن أن من المستحسن عدم الإفصاح عن هوية المشاركين بشكل عام لأن البغض والكراهية ... موجودة وموجهة لأصحاب الألقام فماذا دهانا إن علم كل إنسان وكل فرد ؟ كلامي هنا بشكل عام .
فضولي - 29/03/2011
رد
3
رأيي للاخت المسلمة " الحرة" ! جدير بك الافصاح عن اسمك الحقيقي كما فعل الشيخ ابو سليمان. من يعلق على موضوع ما ويستعين بالقرآن والسنة مظهرا للجميع بأنه "ملم" بأمور الدين فعليه ابراز اسمه وليس كنيته!
انسان - 25/03/2011
رد
4
احترم الشيخ إلى الشيخ الفاضل ابو سليمان بارك الله فيك على ما تبذله من جهد ولكن لي تعليق بسيط لو سمحت من خلال قرائتي لمقالتك وتعاليق المعلقين قرأت تعليقات الاخت المسلمة وقد تعمدت مراجعتها مرة اخرة فوجدت ان لمن تسمي نفسعها بالاخت المسلمة تعليقات جيدة على مقالاتك وليس في جميعا نقد فهناك الشكر والثناء وبعضها كهذه فلا تأخذ هذه التعليقات بشكل شخصي رحمك الله وخذها كنصيحة أو تعليق مجرد وأنت مخير بين الأخذ والترك ولا اخفيك القول فإن تعليقاتها تعجبني فيها ما فيها من الأدلة وإن كنت أخالفها في بعض الاحيان .
تلميذ اهل الفضل - 25/03/2011
رد
5
ان هذا الامر دين الى اخي الملقب بالمسلم كلام الملقبة بالحرة صريح واضح دون تجريح ولا تشريح .. وهي صادقة لا يتكلم في مثل هذه المواضيع الا اهل الاختصاص لان هذا الامر دين اذا في امورنا الدنيوية لا نقبل الا اصحاب الاختصاص اذا تعطلت الكهرباء في بيتك اتيت باحسن كهربائى ولا تاتي بنجار ليصلح كهربائك سبحان الله اصبحت دنيانا اعظم من ديننا الكل يتكلم في علوم الدين والحلال والحرام دون رادع ولا قواعد ولا اصول فابو سليمان شيخ فاضل وداعية لكنه ليس من اهل الاختصاص والفقه والعلم الشرعي الذي يعطيه الصلاحية للخوض في هذه المواضيع وغيره كثير فهذه حقيقة مؤلمة وجب علينا تقبلها وسماعها بارك الله فيكم
محمد - 25/03/2011
رد
6
إلى المسلم والشيخ اولا: إلى المسلم لن اجيبك على اتهاماتك لي قل ما شئت فلن ينقص كلامك واتهماتك شيء مني ولن يزيد ؛ أما قولك أن المسألة فيها رأي ورأي آخر فغير مسلم له لأن أمور العقيدة لا يوجد فيها رأيي ورأيك وإنما هذا يكون في المسائل الخلافية الفقهية ؛ وأما بالنسبة للصحابة فهم من اختارهم الله عز وجل من جميع خلقه وهم أفقه خلقه لأنهم تتلمذوا على يد المعلم الأول وليس كما هو حالنا ، ويا ريت بل ويا رب احصل على درجات علمية في الشريعة وما ذلك على الله ببعيد ، واترك اخي الفاضل من التعصب فأنا لم اتهجم على الشيخ بل اردت النصح ولو اردت التهجم وتصفير وجهه لكانت عباراتي مختلفة تماما إلا أن هذا ليس من شيمة أهل الإسلام . ثانيا: بالنسة للشيخ أبو سليمان هذا رأيك فيّ وعلى كل حال الله يعلم ما اخفي وما اظهر وهو يتولى الصالحين .
مسلمة حرة - 25/03/2011
رد
7
الخلط أيتها الأخت ألمسلمه, تعقيبك فيه الكثير من الخلط, وما أراك إلا شغوفة في المراء, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وان كان محقا, رواه أبو داوود عن أبي امامة الباهلي رضي الله عنه, اكتفي بهذا الرد تركا للمراء, والله يقول الحق وهو يهدي السبيل سعيد سطل أبو سليمان
سعيد سطل ابو سليمان - 25/03/2011
رد
8
الى "مسلمة حرة " كلامك كله نفس! مش من حقك تتوجهي بهذا الاسلوب لانسان كل مراده طرح موضوع او فكر, فهو لا يلزم احد بكلامه لك الحق بان تتقبلي كلامه او لا, اما الاسلوب فهو نوع من انواع تصفير الوجوه والتكملة انت عرفاها, خلي علمك بالشريعة يساعدك تتقربي الى الله مش تهاجمي الناس فيه! الصحابة مخلصوش دكتوراة بالشريعة كل العلم اللي وصلوله من ارشاد الرسول عليه الصلاة والسلام, قال الله تعالى(( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك)) آل عمران.
مسلم - 25/03/2011
رد
9
من المهم الى الاهم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد الى شيخنا الفاضل ابو سليمان وغيره من مشايخنا الافاضل حبذا لو ننتهي عن الكتابة بهذه المواضيع والتي مزقت الامة وشردتها بدعة مولد عيد ام... شبعنا ورونا من هذه المواضيع ايها الاخوة الفضلاء هنالك مواضيع خطيرة تهدد بيوتنا ومجتمعاتنا ووجودنا هي اخطر واعظم من هذه المواضيع فالنترك المهم ولنتجه الى الاهم كتهويد المدينة وانتشار الفواحش وغرق الشباب في اوحال الرزيلة والمستوطنون والمناهج التعليمية الفاسدة وغيرها مما اوردتنا الى المهالك وانا لا اقلل من اهمية هذه المواضيع ولكن فقه حالنا وواقعنا يأمرنا بذلك الله يبارك فيكم
ناصح امين - 24/03/2011
رد
10
وكل بدعة ضلالة بسم الله الرحمن الرحيم اولا: مع احترامي لك يا شيخ ولكن لا ارى أنه يجدر بك التحدث او الكتابة بمثل هذا الموضوع ، لأن الذي يتحدث بمثل هذه المواضيع يجب أن يكون من أصحاب العلم الشرعي ولا تكفي بمثل هذا الموضوع الثقافة الإسلامية العامة ، وقد ذكرت في الفقرة الثانية من المقال أنك لا تدعي العلم وهذا حسن منك ولكنك في الفقرات الأخيرة اقحمت نفسك وابديت شرحا لم نسمع عنه من علماءنا الأشراف كتشبيه عيد الأم بالمولد ... ثانيا : ذكرت تفصيل للبدعة وهذا أمر مختلف فيه بين العلماء ، وجمهور العلماء على عدم تقسيم البدعة إلى الأقسام التي ذكرتها وعلى كل حال لك الأخذ بقول الذين فصلوا في المسألة . وأما جمع القرآن وجعل الأذن اثنين وجمع الناس في صلاة التراويح... فلا يسمى بدعة لأن هذه الأمور تندرج تحت أصل شرعي وأما عيد الأم فلا يندرج تحت أصل شرعي ولا يصح أن نقول أن الأمر ببر الوالدين هو الأصل الشرعي هنا وراجع المسألة في كتب العلماء . ثالثا: قياسك او مساواتك بين الاحتفال بالمولد النبوي وبين "عيد الأم" عبارة عن قياس مع الفارق إذ أن مسألة الاحتفال بالمولد النبوي مسألة مختلف فيها بين العلماء وكل له دليله وستبقى المسألة خلافية إلى قيام الساعة ؛ أما ما يسمى بعيد الأم فقد اتفق العلماء -طبعا المعاصرون لأن الاحتفال بعيد الأم لم يكن وقت العلماء القدامى - على على عدم جواز الاحتفال بهذا اليوم بسبب تسميته عيدا وبسبب تخصيصه بيوم معين ... ولا يحق لك ولا لغيرك من المثقفين أن نحلل كيفما شئنا وأن نلوي اعناق النصوص كيفما شئنا . ومن ثم مساواتك بين عيد الأم وبين ما يأتينا من الغرب من الأمور الاجتماعية والعلمية غير مسلم له لأن الاول أمر عقائدي والثاني اجتماعي تطوري يحث عليه الإسلام باستخدامه بالطرق الصحيحة ، فنحن نأخذ من الغرب مثلا علم التكنلوجية ولا نأخذ منهم عيد الحب ... رابعا : لا تأخذ كلامي على أنه مجرد انتقاد أو تعصب ... وإنما نصيحة او تصحيح وإن شئت قل رأي ، ولندع مثل هذه المواضيع لأهل الاختصاص .
مسلمة حرة - 24/03/2011
رد
11
رأي الشيخ سعيد سطل نشكر لك تواصلك مع الموقع واطال الله بعمرك ومزيد ا من الكتابة والتواصل مع قضايا المدينة وسكانها
نشكرك على تواصلك الدائم - 24/03/2011
رد
12
لو واحد بس يتطرق لهذا الموضوع انا طالب ضعيف النفس بدي اطلب منك ان تكتب رسالة للطلاب في المدرسة عنا بخصوص موضوع المواقع الغباحية فهم يدخلون عليها كل يوم يا ريت لو واحد منكم يكتب على الموضوع فهو مهم كتير .
إلى الشيخ سعيد - 24/03/2011
رد
13
أحسن الله إليكم سرد الموضوع ممتاز أما الفحوى فسديد والتوجه بلغ مبلغه أحسن الله إليكم وسدد خطاكم ،
سالم الماوردي نابلس - 24/03/2011
رد
14
جزاك الله خيرا اخي الحبيب الشيخ ابو سليمان - رعاك الله - اشكرك لهذا التوضيح واوافقك الرأي بالنسبة لاحتفال الامة بمولد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ولكني اعارضك الرأي بالنسبة لما يسمى بعيد الام - واشرح موقفي بنقطتين اساسيتين لعدم الاطالة ولن اخوض في رأي علماء الدين الذين نهوا الاحتفال بهذا اليوم وهم كثر ولن اخوض في مقام الام اومكانتها لانه امر بديهي ومفروغ منه فاقول : 1. اننا بمثل هذا اليوم نربي ابنائنا ( او نكاد ) وامهاتنا لاهمية الامور المادية الحسية بدل الاهتمام بالامور الاهم وهي الود والاحترام والمعاملة وتبادل الاحاسيس الطيبة 2. جميعنا نرى حال الابناء بهذا اليوم . الكل متهاتف على المحلات لشراء الهدايا القيمة - ويقوم البعض بجهد النفس لاقتناء الهدية - وكثير من ابنائنا يعيشون بضائقة مادية وينظرون حولهم فلا يدرون ما يفعلون او انهم يخجلون مما اهدوا امهاتهم وقد يكون ما يحملونه لا يشترى بمال قارون من معاملة طيبة وطاعة واحترام .
عبد الحليم محمود السطل - 24/03/2011
رد

تعليقات Facebook