اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالفيديو: الشيخ سليمان سطل "الإسلام لا يُحارب ولن يُغلب لأن الله يحفظ دينه وينصره"

 

 
ألقى فضيلة الشيخ سليمان سطل خطبة الجمعة اليوم في مسجد النزهة وسط حضور المئات من الأهالي، حيث تحدث في خطبته عن الحرب على الإسلام في مصر وسوريا، وتطرق إلى قتل الآلاف من الأبرياء في ميدان رابعة العدوية وغيرها من الميادين المصرية.
 
وقال "عندما أرسل الله عزّ وجل نبينا محمداً برسالة الاسلام أخبره المولى جلّ في علاه أنه سيواجه حرباً ضروساً لا رحمة فيها على هذا الدين الجديد، وأنه سيواجه قوى الاستكبار والظلم في تحدٍ طويل في صراع مرير تكون فيه الغلبة بإذن الله لأهل الحق والإيمان، ولكنه أخبره كذلك أن الثمن لن يكون رخيصاً لأن الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، ستدفع يا محمد ومن تبعك إلى يوم القيامة ثمناً باهظاً من الأرواح والأنفس والأموال والأولاد، ستقتلون وستشردون من دياركم وسيعتدى على حرائركم ونسائكم، كل ذلك في طريقكم إما إلى نصر مؤزّر وإما إلى جنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين، هذه القاعدة والسنة الإلاهية التي سطرّها القرآن في قوله "ولنبولنكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، هذه هي القاعدة الأولى التي نؤمن بها حق الايمان، أما القاعدة الثانية أن الله تعالى كفى رسوله والمؤمنون "وسيكفيكهم الله" مهما يكيدون لكم الأعداء ومهما يفعلون بكم فإن الله سيكفيكم، والله تعالى وتبارك قال لنبيه صلى الله عليه وسلم "انك كفيناك المستهزئين" وهذا دلالة في اللغة العربية على التوكيد، والله سبحانه وتعالى يؤكد لنبيه أنه سيكفيه المستهزين، والسؤال لماذا المستهزئون؟، وذلك لعدة أمور لا بد أن نعلمها ونحن وأمتنا تعيش في واقع أليم لو تتبعنا الآيات لوجدنا هذا الواقع ينطبق على آيات من القرآن الكريم، أولاً سنكفيك المستهزئين دلالة واشارة على أن العداوة الأكثر لأهل الايمان هي عداوة الاستهزاء، ثانياً أن عداوة الاستهزاء هي بداية ومنها ينطلق الأعداء والحاقدون إلى عداوات أكبر ثم أكبر حتى يصلوا إلى القتل والابادة كما نرى في مصر وسوريا وفي غيرها من البلدان".
 
وأضاف الشيخ سليمان في خطبته " الذي يستهزء بالدين بالاسلام، بالله، بالرسول، بالايمان، بشرائع الاسلام أول صفة من صفاته أنه كافر، ويقول الله تعالى في صورة المطففين "ان الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون" الله تعالى أعطاهم صفة الاجرام فكل من قتل في مصر فهو مجرم وكل من شارك ولو بكلمة سواء كاتب أو اعلامي أو شيخ أزهر أو سياسي فهو مجرم، وكل من قتل في سوريا فهو مجرم لأن يداه ملطختان بدماء الأطفال والنساء والأبرياء، هذا كلام الله وهذا عقاب الله، فلا يقولن أحد أن هذه مؤامرة أمريكا وغيرها، هذه ليست مؤامرة، فالمسألة واضحة وجلية، وقبل أشهر كان الناس مترددين، واليوم اصبح شيء واقع يقولون أننا لا نريد الاسلام، لا نريد الارهابيين، النساء والأطفال الذين قتلوا في رابعة العدوية ارهابيين، يقولون أنهم كانوا يحملون رشاشات ويخبئون دبابات تحت منصة رابعة العدوية! فأي عاقل يُصدق هذا الكلام؟"
 
وأردف "المسألة واضحة نحن كما قال السياسي المصري القبطي "لقد انتهى الاسلام في مصر"، نقول له الإسلام لم ينتهي ولن ينتهي، في روسيا قتلوا 50 مليون أيام الثورة الشيوعية، اذهبوا الآن إلى روسيا وانظروا إلى أحوال المسلمين، فالمساجد لا تكفي المسلمين من كثرة عددهم والآن هناك اقتراح على البرلمان الروسي بأن تقام مساجد نقالة في الساحات العامة، فالاسلام لا يُحارب ولا يستطيع أحد على وجه الأرض مهما بلغ من قوة أن يحارب دين الله، لأن الله يحفظ دينه وينصر دينه، فقبل مئات السنين لم يكن في اوروبا ولا مسلم واحد، واليوم أكثر من 50 مليون مسلم، الاسلام لن يغلب باذن الله لأنه دين الله، صحيح يُقتل من المسلمين الآلاف ويذبح منهم الآلاف، يريدون أن ينهوا الاسلام في قلب العالم الاسلامي في مصر، لأنها قلب العالم الاسلامي فيها العلم وفيها الحضارة وفيها القوة وفيها الثقافة العربية الاسلامية لا بد أن تُدمر بعد أن دُمرت في العراق، يريدون أن يفعلوا بمصر كما فعلوا بالعراق، ومعهم العلمانيون ونقولها بصوت مرتفع، العلمانيون مجرمون، هم مجرمون وقد ثبت انهم كذابون وأنهم يضحكون على الناس ونقول أن بعضاً من أبناء جلدتنا ومن أبناء شعبنا الفلسطيني يفرح لمقتل الشعب السوري! يفرح لمقتل الشعب المصري، أناس من أبناء شعبنا الذين من المفروض على الأقل أن يتعاطف على الشعوب المظلومة والمتضهدة بدل من المفرحة بذبحهم كالخراف".
 
يشار إلى أنه وبعد صلاة الجمعة أقيمت صلاة الغائب على أرواح موتى المسلمين في مصر وسوريا وباقي بلاد المسلمين، كما وتم تعليق علم مصر وراية الحركة الإسلامية على بوابة مسجد النزهة.

 























بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
إلى مدعية الفلسطنة وفلسطين منها براء أقول: نحن لا نصلي على أعدائنا فحزب اللات عدوا لنا بسبب ما ارتكبه من جرائم بشعة بحق أهلنا المسلمين بلبنان وسوريا، ثانيا أجمع إهل العلم أن الشيعة كفار ولا تجوز شرعا الصلاة على كافر، ولكني أعذرك لأني أعلم إنك بعيدة كل البعد عن الدين ولذلك تسائلتي هذا التسائل الغريب العجيب، وليس كل من عادى عدونا هو صديقنا!. وبعدين هل يستوي شهداء مصر الأحرار مع حثالات الضاحية الاشرار؟ وإذا مش عاجبك اقول لك موتي بغيطك وروحي صلي انت عليهم ب.... بديش أذكر اسم هالمؤسسة!.
عبد الرحمن - 17/08/2013
رد
2
شكرا ولكن اين علم الجيش السوري الحر؟ لعنة الله على السيسي وعلى بشار الاسد العلوي ونصر الله الشيعي
:-) - 17/08/2013
رد
3
لفتة صغيرة لأشخاص أحترمها وأقدر مواقفها رحمة الله على كل شهداء أمتنا العربية ..ولكن لماذا لا تفام صلاة الغائب راحة انفس شهداء الضاحية الجنوبية وهم أشرف الناس وأطهر ححالناس من أتوا بالنصر الوحيد لأكانا وقهروا أعدونا الصهيوني...هؤلاء الذين إستشهدوا بإتفجار بصناعة أمريكية وتنفيذ أيادي عربية منواطئة امثال السعودية وقطر وأتباعهم..هؤلاء هم المقاو م و ن الواحدون في هذه الأمة لهم ولأرواحهم الف تحية
فلسطبنية - 16/08/2013
رد

تعليقات Facebook