نظمت الحركة الإسلامية القطرية قبل ظهر اليوم الخميس وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة المصرية في شارع بازل بتل أبيب، حيث جاءت الوقفة الاحتجاجية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها النظام العسكري المصري الانقلابي بحق المسالمين والمعتصمين في ميدان رابعة العدوية والنهضة في مصر.
وقد احتشد العشرات من أبناء الحركة الإسلامية من عدة مدن ترأسهم قيادات بارزة من بينهم فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ونائبه الشيخ كمال الخطيب، وبمشاركة أبناء الحركة الإسلامية في المنطقة، حيث حظيّت التظاهرة بتغطية إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام المختلفة، كما وتواجد في محيط التظاهرة عدد كبير من الشرطة وقوات الأمن.
هذا ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية رايات الحركة الإسلامية بالاضافة للأعلام المصرية، ورددوا شعارات ورفعوا لافتات منددة بسفك دماء الأبرياء في مصر من بينها " مذابح الميادين في عيون من؟، الانقلاب اهانة، مرسي رئيس مصر الشرعي، نعم للشرعية لا للانقلاب، كلنا مع الشرعية، اين حقوق الانسان المصري، امريكا راعية الانقلاب، امريكا ام الانقلاب، في مصر العالم الحر على المحك".
وبدوره ألقى فضيلة الشيخ كمال خطيب كلمة صرّح خلالها أن الانقلاب في مصر هو انقلاب عابر وأن صمود رابعة العدوية يُبشر بانتهاء هذا الانقلاب، نحن هنا اليوم نبعد أمتاراً عن السفارة المصرية وسط تل أبيب التي كانت جزءً من الانقلاب على الشرعية المصرية، وزيارة رئيس مخابراتها في آيار للامارات كان لتخطيط الانقلاب ووضع اللمسات الأخيرة للانقلاب على الدكتور محمد مرسي.
يشار إلى أن الشرطة منعت إقامة الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة المصرية، وطلبت من المشاركين إقامتها على بعد 50 متراً من السفارة.
المزيد من الصور سيتم اضافتها بعد قليل
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]