اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني تبعث برسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي

 

قام الشيخ النائب إبراهيم صرصور وقبل انطلاق التظاهرة الاحتجاجية أمام السفارة المصرية في تل أبيب بتسليم القائمين على السفارة المصرية رسالة موجهة من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني للرئيس الشرعي محمد مرسي، إلا أن القائمين على السفارة وبعد وقت قصير قاموا بتمزيق الرسالة بدلاً من ايصالها. 
 
وفي تعقيب للشيخ ابراهيم صرصور على رفض القائمين على السفارة تسليم الرسالة للرئيس محمد مرسي قال "قمنا بتسليمهم رسالة للرئيس الشرعي محمد مرسي، وأبلغتهم مسبقاً قبل أن نسلمهم الرسالة بأنها موجهة إلى الرئيس محمد مرسي، ثم انطلقنا للتظاهرة فجائني خبر بأن السفارة تريد مقابلتي، وبعدما وافقت فوجئت بردهم بأنهم لا يستطعيون استلام الرسالة كونها موجهة إلى غير الرئيس الحالي في مصر، وقلت لهم أنني أرفض الاعتراف بالرئيس الحالي وأعترف فقط بالرئيس محمد مرسي ولذلك أرفض أن أستلم الرسالة منكم، وقمت بوضعها على باب السفارة وقلت لهم أنها أمانة في أعناقكم".
 
وقد جاء في نص الرسالة :
 
فخامة الرئيس محمد مرسي - حفظه الله 
رئيس جمهورية مصر العربية 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" ... صدق الله العظيم
 
من أرض الرباط، ومن أكناف بيت المقدس، نتوجه إلى سيادتكم أينما كنتم، داعين الله عزّ وجل أن يعجل بفرج مصر وخلاصها من هيمنة الانقلابيين العسكريين برئاسة رأس الأفعى ورئيس الانقلاب على الشرعية السيسي ووزير الداخلية محمد ابراهيم، وكل من حالفهم من العلمانيين الفجرة والاستئصاليين أمثال البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي وباقي العصابة العفنة..
 
نتوجه إليك بهذه الرسالة ونحن على ثقة أنها لن تصل إليك، ونحن نرى هذا الصباح جحافل الجيش المصري وأجهزة الأمن والداخلية والبلطجية، يذبحون الآلاف من المعتصمين السلميين في رابعة العدوية والنهضة، وفي كل أرجاء مصر - الآلاف سقطوا يا سيادة الرئيس بيد وحوش الجيش والداخلية .. وعلى يد عصابات الشرطة والأمن الذين لا ينتمون لمصر ولا لشعبها ولا لحضارتها ولا لدينها .... 
 
لم ينس الملايين من الشعب المصري المدافعين بسلمية وببسالة عن الشرعية حماية لمصر من أن تسقط بيد الاستبداد والدكتاتورية من جديد، لم ينسوا وصيتك في آخر خطاب وجهته للأمة قبل أن يخونك السيسي المجرم، حينما حذرت المصريين من أن مؤامرة تحاك ضد مصر، وأن ثورة 25 يناير تتعرض لعملية اختطاف قذرة، وهي بحاجة إلى حماية كل المصريين، وبحاجة إلى دفاعهم المستميت عنها، حتى لا تقع فريسة للفسدة والخائنين ... هذه هي ملايين المصرين تقف بصدور عارية أمام جبروت العسكر في ميادين مصر، ليقدموا الآلاف من أبنائهم وبناتهم حماية لمصر ومستقبلها ... 
 
اطمئن يا سيادة الرئيس فالنصر قادم، ولن تكون الدماء البريئة التي يسفكها السيسي وعصابته المسلحة إلا لعنة على الانقلابيين ... وانها لثورة حتى النصر ... 
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
 
الشيخ حماد أبو دعابس - رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني 
الشيخ ابراهيم صرصور - رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الاسلامية - الداخل الفلسطيني.
 

 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook