بعد أن نشر موقع يافا 48 تقريراً حول ظاهرة اللامبالاة وتكدّس أكوام النفايات التي اكتسحت المرافق العامة والمتنزهات في مدينة يافا معكرة بذلك المشهد الجميل للمدينة، التقطت كاميرا موقع يافا 48 صباح اليوم الاثنين صوراً لما يشبه عاصفة من النفايات التي ضربت كل ناحية في متنزهات المدينة ومتنزه تل أبيب، في مشهد لا يبعث في النفس سوى الخجل جراء ما يخلفه النزلاء والمستجمين من أبناء جلدتنا في كل عام.
مشهد النفايات المنتشرة بمختلف أنواعها كان بالامكان تفاديه والتخفيف منه، إذا ما أخذ كل منا دوره وفق محيطه وسلطته سعياً للمحافظة على ما نؤمن به من اخلاقياتنا العربية والاسلامية بأن النظافة من الايمان.
ويأتي هذا التقرير سعياً منا كموقع لمدينة يافا ومن منطلق فهمنا وحرصنا بأن الظواهر السيئة في المجتمعات تُعالج من خلال طرحها أمام الرأي العام، وإذا كانت اخلاقياتنا تشير أن النظافة والمحافظة على المدينة جزء من عقيدتنا الوطنية فإن أولى طرق معالجة هذه الظاهرة تبدأ من اكتشافها وطرحها ومناقشتها، فما العيب من الوقوف على عيوب المجتمع وتصرفاته السيئة أمام هذه الظاهرة التي تبعث في النفس الخجل والاشمئزاز سعياً منا لاجتثاث هذه الظاهرة والحديث عنها، لبث ثقافة حب المدينة والمحافظة عليها وعلى نظافتها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]