اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بالصور: إفطار جماعي في المركز الجماهيري بمدينة يافا بحضور عدد من الشخصيات البارزة

 
أقيم مساء اليوم الخميس في المركز الجماهيري افطار جماعي حضره العشرات من الشخصيات البارزة ورجال دين من مختلف الاديان، بالاضافة إلى نواب ووزراء وسفراء أبرزهم السفير المصري وقيادات في الشرطة والمكملة ليافا والبلدية على رأسهم رون خولدائي رئيس البلدية، وبحضور عدد من أهالي مدينة يافا ومندوبي المؤسسات اليافية، حيث أقيم هذا الافطار السنوي التقليدي تحت رعاية جمعية أبو العافية للتعايش والاخوان "خن".
 
وقد افتتح الإفطار بآذان المغرب للمنشد رياض محاميد، بعدها تناول الحضور وجبة الإفطار، بعدها تولى السيد إبراهيم أبو شندي العرافة بالترحيب وتهنئة الحضور، وتحدث عن أهمية مثل هذه الإفطارات التي تجمع كافة أبناء المجتمع في رمضان بروح من التسامح والمحبة، وشكر السيد أبو شندي جميع الحضور وعلى رأسهم جمعية أبو العافية للتعايش وكراج التوأم بإدارة الأخوان "خن".
 
وافتتح رئيس البلدية السيد رون خولدائي الكلمات بكلمة هنأ فيها المسلمين في مدينة يافا بمناسبة شهر رمضان المبارك، وشدد بأن مدينة يافا هي رمز للحياة المشتركة بين العرب واليهود وأنهم يعيشون سوياً وجنباً إلى جنب في هذه المدينة، وشكر القائمين على هذا الإفطار الجماعي.
 
ومن جانبه ألقى الأب قسطنطين نصار راعي الطائفة الأرثوذكسية في مدينة يافا كلمة رحب فيها بالضيوف وشكرهم على هذا الافطار، وقال "استهل كلمتي بآية كريمة من القرآن الكريم في سورة البقرة "يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلّكم تتقون"، إن هذه الآية إن دلت على شيء فهي تدل على أمران مهمان الأول منهما أن الصيام هو فريضة وواجب على المؤمن، والأمر الآخر في أنه يجمع ما بين الأديان الثلاثة المسيحية والإسلامية واليهودية، إن مفهوم الصيام في جميع الأديان السماوية متشابه جداً فمن الممكن أن يختلف في طريقة الصيام من حيث الأطعمة والأزمنة، لكنه لا يختلف أبداً عن المعاني الروحية للصيام، فهذا يعني أننا لا نصوم من أجل الله بل من أجل أنفسنا نحن الذين انغمسنا في هموم الحياة وشهواتها، فيأتي الصيام في فترة معينة من السنة لنوظف ونطهر هذا الجسد الفاسد فتعلو النفس من الفساد إلى الطهارة والنقاوة"، وأضاف في كلمته "اليوم نتذكر أهلنا في الشتات ونتمنى أن يُعاد علينا شهر رمضان بالسلام والأمن. 
 
وبدوره ألقى الراب اليهودي ميخائيل ملخيأور كلمة تحدث خلالها عن أهمية الإفطار الجماعي الذي يجمع كافة الديانات، وشكر القائمين عليه وشدد بالطلب على أن تستمر هذه المسيرة الطيبة، وقال بأنه يدعو الله عزّ وجل بأن تستقر الأمور مع جيراننا في مصر وسوريا وأن يعيشوا بأمن وأمان، وقال أنه آن الأوان بأن تعيش اسرائيل وفلسطين وجميع الأمم في الشرق الأوسط بسلام.
 
وانتهى الإفطار بكلمة لفضيلة الشيخ سليمان سطل قال فيها "بداية يسرّنا أن نلتقي كما في كل عام هذا اللقاء الطيب الذي يجمعنا على الحب والخير والتعاون يجمع جميع الطوائف والأديان رجال الدين والشرطة والبلدية والمدراء والعاملين، نجتمع في هذه الليلة لنقول كلمة واحدة أننا مع الانسان ومن أجل كرامة الانسان ومن أجل حياة الانسان أياً كان دينه أو جنسه أو لونه، فكلنا بني آدم وآدم من تراب، سأتحدث اليوم عن الصيام وفي الصيام مصالح وفوائد كثيرة، ففيه تزكية النفس في طاعة الله فيما أمر والانتهاء عما نهى وتدريبها على كمال العبودية لله ولو كان ذلك بحرمان النفس من شهواتها، والتحرر من مألوفاتها ولو شاء لأكل أو شرب ولم يعلم بذلك أحد ولكن ترك ذلك لوجه الله وحده".
 
وأضاف فضيلته"لا ننسى في هذه الأوقات جرح الأمة الإسلامية خاصة في سوريا ومصر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد عليهم رمضان والجميع بأحسن حال وأهدأ بال".










































































































































































بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
إفطار تحقيق مصالح وليس التسامح -نظرة مختلفة السياسة ورمضان: لا أعلم أن من تربية رمضان الجلوس مع البوليس؟!!! والقيادة المخابرات .... فش عنا مشكلة مع كون الافطار ،لكن المشكلة في اصراركم في دعوة كلاب الشرطة والمخابرات !!! اتفق مع السيد أبو شندي في طرحه ورؤيته ....بس أنا حابب يكون طرحك هذا موجه لأبناء البلد الواحدة نجلس كلنا على مائدة واحدة نتألف ونتراحم ونحب بعضنا وفي هذه الحالة لن يُسمح لاحد مجرد الانتقاد. مشكلتي في دعوتكم للشرطة والمخابرات وأنا بعرف ان السيد أبو شندي لم يدعو الشرطة لكن المنظمين هم أنفسهم وبإصرارهم يدعون الشرطة ... معنى ذلك من مصلحتهم دعوتهم وليس من باب التسامح والتعاضد ووووووو. وإذا صح الكلام فهذا إفطار تحقيق مصالح رجال الأعمال وأنتم أعلم من هم ؟!!!!!
محمد هذا اسمي واسم أبي عبد الله وأمي اسمها فاتنة - 20/07/2013
رد
2
كلمة لا بد منها إلى كل المعلقين تعليقاتكم قد تكون مثل الحديد او بل الصخر وقد تغيير لكن بأسلوب حضاري وبدون كلام فيه تجريح للاخرين .لكل إنسان رأيه نحترمه .ولا يحق لأي إنسان التهجم... وأنا أتوجه لكل المنتقدين وهم كثر لهذا الافطار خاصة من المارد الإسلامي ،عليكم ان تختاروا لانفسكم كلمات غير جارحة لكن فيها من الحق وقوة الرأي بدلا من التهجم والسباب وغيره لا أعرف من يثمل الاخوة في الحركة الشمالية ممن حضروا اللقاء ؟!!! مع أني على يقين أنهم أخطؤا مرتين .
أنا - 19/07/2013
رد
3
בושה כל שנה אותו מצעד אווילים אותם בוגדים והכי מצחיק אלו אנשים שאחר כך מרשים לעצמם לכתוב סטטוסים מי בוגד ומי לא מוסלמי טוב, קירוב לבבות זה לא דבר רע אתם רוצים לעשות ארוחה משותפת תעשו אבל לא עם אלו שמוכרים אותי ולא הורגים אותנו!!!! יש מספיק אנשים רעבים בעיר הזאת גם מוסלמים וגם נוצרים וגם יהודים אולי תנסו לקרבב לבבות שם! או שפשוט את הבושה שאתם עושים תעשו בסתר באחת המסעדות בלי להצטלם עם חיוך מהאוזן לאוזן עם מפקדי משטרה ואורחים שלא חסר להם אוכל...צריך לעשות חרם על כל מי שנמצא בצילומים האלו! בושה בושה בושה! אינשאאלה יא ראב בי הל שאהר איל פאדיל תהדי אל ג'מיע.
רמדאן - 19/07/2013
رد
4
חלק מהתגובות-ללא כל הבנה ושל אנשים מרירים. מתנצל על הכתיבה בעברית-בעבודה אין לי אפשרות לכתוב בערבית. מה כואב לאותם מגיבים-שכל החיים שלהם מתקיימים מביקורת על אחרים. זה אירוע במימון פרטי.מהכיס של אנשים ולא מקופה ציבורית. האנשים האלה תורמים לנזקקים יותר מכל המגיבים למיניהם! אז תתביישו לכם.תתרמו אתם מכיסכם 10 אחוז ממארגני האירוע ואז תשמיעו ביקורת. זה אירוע שנועד לרומם את מעמדה של הקהילה המוסלמית ביפו בקרב העדות האחרות. איפטאר רמדאן לנזקקים-תלמדו מאיתנו במתן תרומות לנזקקים-אך אתם מבינים רק בדיבורים.פקה-פקה. הגיע הזמן שתפרגנו גם לאלה שאכפת להם מיפו ומענייני הקהילה המוסלמית.
אחד שהשתתף - 19/07/2013
رد
5
رد السلام عليكم عادة انا لا ارد على التعليقات في مواقع الإنترنت لكل إنسان رأيه وحرية ألتعبير ولكن هذه المرة أود أن اشرح لأبناء بلدي في يافا ان موائد الرحمة لإطعام جميع الناس(وخاصة المحتاجين) تقام يوميا في العديد من المساجد مثل مسجد يافا الكبير ومساجد كثيرة اخرة واشكر كل من يقيم ويمول هذه الموائد ،هدف الافطار في المركز الجماهيري هو دعوة الناس من جميع انحاء البلاد ومن جميع ألأديان ايضا لكي نشرح ونبين لهم ديننا وعادتنا وأهداف اعيادنا ومناسباتنا, مركزنا هو مركز عربي يهودي ومركز بلدي ويرحب بالجميع ولذلك يشترك في هذه المناسبات الكثير من المؤسسات الرسمية والغير رسمية وارى الجميع كقسم من مجتمعنا ، نحن لم ولن نتنافس على من يحضر او لا يحضر فنحن نحترم ونرحب بالجميع . في الافطار اشترك اكثر من 500 شخص وهذا يشير على نجاحه ، هدفنا هو تعزيز التسامح التفاهم وقبول واحترام الاخرين كأهداف شهرنا شهر رمضان الفضيل ,انا احترم واقدر كل ابناء وفعالي ومؤسسات البلد وأتمنى للجميع صوما مقبولا ينعاد على الجميع بالخير والصحة والمحبة اخاكم ابراهيم ابوشندي
ابراهيم ابوشندي - 19/07/2013
رد
6
פשוט גועל נפש
לורן אגבאריה - 19/07/2013
رد
7
إفطار المصالح والله عيب كلهم يربحون كراسيهم على حساب أهل يافا.ضل في أشي تبيعو بها لبلد يا "قادة الشعب"؟
روان - 19/07/2013
رد
8
كم من الاكل اترمى ولا الفضائل توزعت على المحتاجين والمستشفيات؟ رجعوا الاموال لاصحابها
ايه - 19/07/2013
رد
9
الافطار هاي السفره لازم لفقراء البلد مش لاغنياء البلد شهر رمضان شهر الرحمه علي المساكين مش علي الاغنياء ارجو نشر رسالتي
فاتن - 19/07/2013
رد
10
وا اسفا على هالوضع وا اسفا على هالوضع
مستر x - 19/07/2013
رد
11
תגובה לידיעת המארגנים והיוזמים המכובדים כל הכבוד על היוזמה יוזמה מבורכת אך לצערי הרב משתפים אנשים שלא זקוקים לה מידיעתי כל השנים מזמנים אנשים מסוימים - אנשים מבוססים , אנשים שלא כל כך חשובה להם הארוחה אלה משתתפים בגלל המפגש ובגלל הפירסום ושיראו אותם האנשים שבעיניהם חשוב - חבל שלא מזמינים לארוחה אנשים שזקוקים לכך וביפו לא חסר שיכולים להגיע אליהם דרך העמותות ביפו כי זקוקים למפגש זה מפגש לאנשים שאתם רגילים לעשות אתם יכולים לעשות באיזה ערב אחרי הארוחה יאני בטוח שגם במפגש זה ישתתפו כי הארוחה לא חשובה להם חשוב מאוד להעביר מסר זה בשמי לכל היוזמים ולראש העיר המכובד אם אתם אתר מכובד שמכבד עצמו פרסמו תגובה זו רמדאן כרים אבו דין מוחמד
אבו דין מוחמד - 19/07/2013
رد
12
لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله... الوضع عنا صعب...
عيسى علي صلاح - 19/07/2013
رد
13
אפתר רמדאן אלהים ישמור אטך אני אהבתי משעסיטה דמיד יהייה לך בהצלך
וופא אבו שמיס - 19/07/2013
رد
14
השוק...... הקינוח למכירת אדמת השוק
סוסו - 19/07/2013
رد

تعليقات Facebook