حقّقت الشّرطة ظهر اليوم مع عضو المجلس البلدي السيد سامي أبو شحادة حول تنظيم مظاهرة يوم الغضب في يافا ضدّ مخطّط برافر والتي أقيمت في دوار الساعة قبل يومين، حيث صرّح أبو شحادة بعد خروجه من التحقيق: "نحن نرى في هذه التحقيقات تدخّل غير مقبول في عملنا السّياسي، المظاهرة في مدينة يافا كانت مظاهرة شرعيّة حسب كل المقاييس، فالمتظاهرين كانوا مسؤولين جدّاً وعبّروا عن غضبهم بأسلوب حضاري. القضيّة الأساس هي أننا كأبناء الشعب العربي الفلسطيني ننظر لمخطّط برافر على أنه مخطط اقتلاعي تهجيري يهدف إلى عملية تطهير عرقي على أراضي النّقب. المسؤول عن هذا المخطّط الاقتلاعي هو حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة والتي قد تؤدي بسياساتها العنصرية إلى موجة احتجاجات غاضبة في كل الوسط العربي".
كما وأضاف أبو شحادة: " هذه التحقيقات قد تعودنا عليها للأسف بعد كل مظاهرة ناجحة في مدينة يافا، هذه التحقيقات والمضايقات لن ترهبنا ولن تثنينا عن نضالنا المشروع والعادل ضد مخطط برافر العنصري. سوف نستمر في النضال حتّى إسقاط هذا المخطط بكل الطّرق السّلمية والمشروعة والمتاحة" كما وأسهب: " لن نقف مكتوفي الأيدي أمام نكبة إخواننا وأخواتنا في النّقب الصّامد".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]