سيطرت فصائل معارضة، ظهرَ اليوم الأربعاء، على تلتين تضمّان مواقع عسكرية، في الريف الشمالي الشرقي لمدينة القنيطرة، جنوبي سوريا، بعد مواجهات عنيفة دارت مع القوات النظامية.
وقال القيادي في جبهة ثوار سوريا “إحدى تشكيلات الجيش الحر في الجبهة الجنوبية”، فهد النعسان، للأناضول إن “المعارضة السورية سيطرت على تلّتي بزاق وغرين، وهما أبرز المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها القوات النظامية بالجهة الشرقية والشمالية للمدينة، وتمكّنت من اغتنام أسلحة متوسطة وثقيلة بينها مجنزرات ودبابات”.
وأشار أن “فصائل المعارضة تسعى من خلال معاركها للوصول إلى مدينة خان أرنبة مركز محافظة القنيطرة، إضافة إلى مدينة البعث إحدى أبرز معاقل الجيش النظامي فيها”.
وأضاف النعسان أن مقاتلي المعارضة يخوضون الآن أعنف المعارك مع القوات النظامية، في محاولة منهم السيطرة على قرية جبا الاستراتيجية شمال مركز المحافظة 5 كيلو متر.
وأكدت مصادر إعلامية في القرى المقابلة للمنطقة الحدودية مع اسرائيل، أن الجيش الاسرائيلي رفع حالة التأهب في قرى الجولان المحتل القريبة من السلك الحدودي، وأعلن تلك القرى منطقة عسكرية، في حين سُمعت صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات الاسرائيلية القريبة من الحدود.
ويُذكر أن “جيش الحرمون” الذي تم الإعلان عن تأسيسه في الغوطة الغربية لدمشق، أمس، سيطرَ بعد ساعات من تأسيسه على “التلول الحمر” جنوب غرب دمشق وشمال القنيطرة، ضمن معركة أطلقها بهدف الوصول للمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة بريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة جنوبي البلاد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]