التعيينات السياسية هو مصطلح درجت مؤسسات الدولة على محاباة وتمييز أصحاب النفوذ ،وتقديمهم على غيرهم من المؤهلين وأصحاب الكفاءات زيادة في المحسوبية وإمعانا في ترسيخ مبدأ العنصرية في التعامل وتجسيدا للمصطلح العام "طعمي التم تستحي العين" ،كل هذا باعتبار ان لهم التأثير والغلبة، بئس التعين والاعتبار.
ينبغي أن يتم محاربة هذه المفاهيم المترسخة لدى موظفي الدولة بشتى الوسائل وإقرار مبدأ العدالة في التعامل وفق القانون والنظام ومحاربة هذه الظاهرة الفاسدة بشكل حازم وفعّال ،إن لم تكن الجهات المختصة،فعلى المواطن واجب التحرك إزاء هذه المخالفات التي تمس أساس العدل. وعلى أهل المدينة الوقوف الجماعي بجانب الموظفين الشرفاء المأمول التحاقهم في سوق العمل ضمن المناقصات التابعة للبلدية .
التعيينات السياسية ،سياسة خبيثة فُرضت على الضعفاء من الناس إرضاء لشخوص بعيينها.ممارسةٌ آخذت بالانقراض في مجتمع متحضر فيما ما زال البعض يساهم في تذويت شوائب الحكم العسكري لدى سياسات الحاكم ،بشكل علني دون خجل او استحياء، لاعتبارات ضيقة لا فائدة للمجتمع منها.
تلك الممارسة تكون نوعا من انواع الشكر على مجهود، قام المترشح او المقرب او قل العكازة بخدمة رأس النظام "الفاسد" ،ويأتي تعيينه لاحقا بمناقصة "قانونية" محسومة سلفا، تعبيرا عن شكر لمجهود قام سعيد الحظ بها في الحملة الانتخابية ، ألا ساء الإعتبار.
على الشارع المحلي ايقاف هذه المهزلة بحق شباب المدينة الشرفاء.إفشال هذه التعيينات السياسية منوط بمدى قدرة الشارع وصنّاع القرار،المبادرة إلى إبطال هذه الصفقة الفاسدة التي سترسخ مفاهيم ملوثة لاحقا، مفاهيمل ("الخاوى"،"المحسوبية"،" تحت الطاولة"....).
نعم،ربما يوافق رئيس البلدية على تعيين ذلك الشخص المعروف بعيينه سلفا في مناقصة قانونية، وسيجري مفعول ذلك التعيين بعد أيام، لكن على الاوفياء في المدينة الإصرار في إبطال هذا التعيين ،وعدم السكوت او الرضوخ، وإلا يتحمل الأوفياء والشرفاء من اهالي مدينة وزرين. وزر خداع الكفاءات،وتحمل تبعات هذه التعيينات وانعكاساتها على شباب المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]