انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جد خطيرة تبعث على زيادة منسوب القلق لدى الطواقم التربوية في كافة المدارس في البلاد. إزاء انتشار السيجارة الالكترونية بين يدي طلاب المدارس ومن كافة المراحل التعليمية، حيث تفوح بين الفصول "رائحة التوت"، هذا ما تناقله أحد أولياء الأمور أثناء زيارته لاحدى المدارس الثانوية في مدينة يافا، وبعد الفحص والتدقيق تبيّن أنها رائحة سيجارة الكترونية كان يستعملها أحد الطلاب داخل الحمامات لتتسرب رائحتها الى الفصول الدراسية.
ظاهرة انتشار السجائر الالكترونية في أوساط الطلاب تُضاف الى ظواهر سلبية كثيرة في سجل السلوكيات السيئة لطلابنا، حيث يُلاحظ استخدامها من قبل شريحة واسعة من الطلاب تحت أعين ومرأى الطواقم التعليمية التي أضحت عاجزة عن محاربتها، فيما ما زال الأهالي غافلين عن دورهم في تتبع هذه الطاهرة وقل القوا المسؤولية على الطواقم التربوية.
دور الأهالي الضعيف في محاربة السلوكيات السيئة لأبنائهم ومتابعتهم ومراقبتهم، يضع الطواقم التعليمية في موقف عجز أمام متابعة الطلاب، سيما وأن هذه السيجارة الالكترونية لها ثمن والثمن يدفعه الأهالي، ليشتريها الطالب ويحضرها من بيته الى المدرسة ليتفاخر بها أمام زملائه في الفصول الدراسية، فأين دور الأهالي ولماذا يتركون أبنائهم يتصرفون بحرية دون توجيه ومراقبة ؟!.
مخاطر :
إن الطلاب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة والأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية بنسبة 10 أضعاف، مقارنة بالأشخاص الذين لا يدخنون على الإطلاق. لذلك، ينبغي عليهم الخضوع للفحوصات بشكل منتظم، اذ اخذنا بعين الاعتبار أجسادهم النحيفة والصغيرة للطلاب. كأن يكون الفحص مرة كل عام، لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، مع أن الإقلاع عن التدخين أفضل. وماذا عن تدخين التتن والارجيله..؟
انها ظاهرة جد خطيرة وتنتشر بين الطلاب وامام مرأى الأهالي دون ان يحركوا ساكنا، ويلقون باللوم كعادتهم على تقصير الطواقم الدراسية، واللوم كل اللوم لدور الأهالي وتقاعسهم لأنهم يغضون الطرف عن أبنائهم ولا يتابعون تصرفاتهم وسلوكياتهم.
وقد وصل موقع يافا 48 عدة رسائل تفيد أن الطواقم التعليمية تعقبّت بعض الطلاب وضبطت بحوزتهم السجائر الالكترونية، وقامت بإبلاغ ذويهم بالأمر ليقوموا بدورهم، الا أن الأهالي تجاهلوا رسائلهم ولم يتخذوا أي ردة فعل تجاه أبنائهم وكأن الأمر أصبح من المسلمات.
الحمد لله ابني دخل البيت وفاتحني بالموضوع ماما انا بدخن جربته عشان متسمعيش من برا وتوخدي عخاطرك الصدق تمالكت حالي وقلت هل فادك التدخين اول جواب حكاه بخفف عني توتر ضغط المدرسه طبعآ هون دور الأم كبير كتير وللأسف بعد ما فتشت بالموضوع عرفت انه انحكاله انت تقربش عالمدخنين اللي عالدرج انت طالب متفوق وغير عنهم هاي غلطه اللي قالتها لابني وما رفعت حتى تلفون معناته بنرجع للصح انه لو الأب اللي شاهد الظاهره مشافهاش كان الموضوع مطلعشعيافا ٤٨ مهمتي كأم عملتها وساعدت إبني من البدايه ومعتمدتش عالمدارس ومش سهل لكن تخطينا وابني بحمد الله تركه لكن بالعقل والصبر والمعامله الضغط عالطلاب كتير وتوبيخهم مش من صالح المجتمع كله وعلى الاهل والمدارس فعلا يفهموا ويحتووا ويساندوا ويساعدوا مش بالصوت لكن بالهوان والذكر والدعاء فلنتفكر
الموضوع الله يعين الكل عليه احنا بسنين الانفتاح فيها غريب الكل بكبر بسرعه وبده يجرب كل اشي ولا حدا يتفلسف عالاهل اللي عليهم مسؤليه وشو ولا شو بدهم يلحقوا غلاء تربيه اكل لبس واكبر نسبه تدخين بالحرب عليت من الوضع اللي معرفوش وين واقفين محدش يستهين يا جماعه
رقم واحد اللوم على الاهل ، الولد المتربي صح، الولد اللي اهلوا بسالوه وين رايح زمن وين جاي ومع مين يتمشي وايش بتشتري بعد للمليون قبل ما يقوم بتصرف غلط ، ، ليش ؟؟ عشان في اهل مفتحين لما بقول اهل بقصد الابو والام مش الام لحالها برجع بقول التربيه بتبدا من جيل كتير ، لكن الاهل ببدو يربو بجيل "المراهقه" واي مصيبه بصيروا يقولوا معلش مهو جيل مراهقه ...... على العموم وللتوضيح فش جيل معين للمراهقه، بنفع بجيل 50 تبدا المراهقه
فش اهل بدهم ولادهم يوقعوا الفتنه بالدنيا من كل الجهات الا من رحم ربك
كلماتي ليس دفاعآ ولكنها الحقيقه المراهقه أكررها دومآ مطلوب تفهم معنويات الطلاب وإحتياجاتهم للإحتضان والكلمات الطيبه المحفزه على الخير ما قبل المراهقه وليعي الجميع ما أقول نعم للمدارس دور كبير من البدايه ولا أرمي باللوم أنوه فقط المعامله الطيب اللفظ التحدث كلها وارده في الكتب السماويه فأين أنتم من هذا ااطلاب في المدارس ٨ و٩ ساعات في اليوم لذلك قيل قم وبه التبجيلا كاد الظعلم أن يكون رسولا رسالتي واضحه ورسالتكم يا مدراء وطاقم المعلمين أيضآ واضحه لكنها خاطئه أنتم ترمون باللوم على الأهالي كي تزيلوا عنكم عبئآ حدث وأبآ أفشى الظاهره لكم تعاونوا كونوا أهلآ لهم مروا بصعوبات في السنوات الأخيره لا يستوعبها الكبار أتظنونهم وحدهم سيحملونها فكانت تلك لتفريغ الضغط كما يستمون من البعض معآ كونوا ومعآ أخوه ومعآ أهلآ لذلك
التعليقات