.jpg)
يستضيف مقهى ودكان كتب يافا الكاتب والإعلامي الفلسطيني أنور حامد المقيم في لندن وروايته الأخيرة "يافا تعد قهوة الصباح" والتي ستعرض على جمهور يافا للمرة الأولى الخميس القريب، 28 آذار، الساعة الثامنة مساءً. وكانت الرواية التي لاقت استقبالاً حاراً من القراء والنقاد، قد وصلت الى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم "البوكر العربية" لعام 2013.
وتدور أحداث الرواية في مدينة يافا الفلسطينية وقرية بيت دجن القريبة منها في أربعينيات القرن الماضي إلا أنها لا تتحدث عن رحيل ومهجرين ومخيمات لجوء بل عن أسواق وحمامات تركية ورحلات عائلية الى شواطئ طبريا وسهرات في ملاه ليلية. لا تغزو أجواءها استعدادات الحرب وأصوات الرصاص , ولا بطولات ومآسي بل سهرات رمضانية وزيارات أعياد الميلاد، وتقاليد الأعراس وطقوس حياة المدن والقرى، بتفاصيلها اليومية الصغيرة، بتقاليدها وروتينها، بأعيادها ومواسمها. يتقاسم الحضور في مشاهد هذه الرواية إقطاعيون وفلاحون، أميون وخريجو جامعات راقية، مسلمون ومسيحيون ويهود، مثقفون وبلطجيون، نساء يلتزمن المطبخ وفتيات يطمحن الى التحليق. هي حياة تحررت من الذاكرة، ومشاوير عادت للأرصفة وحكايات انبعثت في المقاهي.
أما كاتبها أنور حامد فهو روائي وشاعر وناقد أدبي فلسطيني ولد في بلدة عنبتا في الضفة الغربية، وبدأ كتابة الشعر والقصة القصيرة في منتصف سبعينيات القرن الماضي، حيث نشر أول رواية باللغة المجرية في بودابست عام 2004 وهي رواية "حجارة الألم" التي طالب أحد النقاد المجريين بإدراجها ضمن المنهاج الدراسي في المجر، وأطراها رئيس الجمهورية السابق. وكانت أول رواية له باللغة العربية، والتي نشرت عام 2005، هي الترجمة العربية لرواية "حجارة الألم"، ثم تبعتها رواية "شهرزاد تقطف الزعتر في عنبتا" عام 2008 فرواية "جسور وشروخ وطيور لا تحلق" عام 2010 وأخيرا رواية "يافا تعد قهوة الصباح" عام 2012، وجميعها صدرت في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. للكاتب ديوان شعري بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والمجرية) يحمل عنوان"Mind the gap" ، وقد نشر عشرات المقالات النقدية على موقع بي بي سي حيث يعمل.
سيوفر مقهى يافا عدد من نسخ الرواية "يافا تعد قهوة الصباح" ابتداءاً من يوم الخميس القريب كما سيشارك الكاتب جمهور المقهى بمقتطفات منها خلال الأمسية التي ستعقد مساء نفس اليوم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]