اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

مسجد محمد الفاتح -القاضي :"على من يسكن في يافا من اليهود ان يعلم انها مدينة يرفع فيها الآذان..."


ما زالت قضية مسجد محمد الفاتح الكائن في بيارة أبو سيف بمدينة يافا تراوح مكانها عبر الجلسات التي لا تنتهي في المحاكم إزاء دعوة تم رفعها من قبل وزارة البيئةإصافة إلى شكاوى تقدم بها أكثر من 28  عائلة يهودية من سكان حي يافا "د".

وخلال أحد جلسات الاستماع التي عُقدت مؤخراً استهجن القاضي رد الادعاء حول الإزعاج الصادر من المسجد في بيارة أبو سيف، وقام بسؤال المعترضين "هل هذا الاعتراض جاء من قبل عرب أم يهود؟"، وكان رد المعترضين أنه جاء من قبل السكان اليهود، فكان جواب القاضي "أنه على السكان اليهود ممن حضروا للسكن في حي عربي أن يتفهموا وجود مواطنين عرب ومسلمين يقيمون طقوساً وشعائر دينية في الحي وأن الآذان قائم منذ زمن".

وفي حديث لموقع يافا 48 مع القائم على مسجد محمد الفاتح الحاج أبو كمال أبو سيف "باتفاق مبدئي بالنسبة لنا قمنا بدورنا بالاكتفاء بآذان داخلي في صلاة الفجر، وأربعة آذانات عبر مكبرات الصوت، إلا أن الدولة ووزارة جودة البيئة مصممة أن تضع أجهزة في المسجد من شأنها ضبط أصوات مكبرات الصوت بحيث تتوافق مع المواصفات التي وضعتها الوزارة على حد وصفهم، الأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلاً".

وأضاف أبو كمال "نحن نراعي وجود جيران يهود حولنا ولذلك نقيم الآذان خلال صلاة الفجر كآذان داخل المسجد وليس عبر مكبرات الصوت، بالاضافة إلى تخفيض صوت الآذان في باقي الصلوات، وعلى من يدعي أن الآذان يزعجه أن يتفهم أن هناك مسلمين يقيمون شعائرهم الدينية في هذه المدينة".

وكانت المحكمة قد عقدت يوم الخميس الماضي جلسة استماع للأطراف المعنية، وتم تأجيل النطق بالحكم إلى منتصف شهر مارس المقبل.

يشار إلى أن قضية مسجد محمد الفاتح ما زالت تراوح مكانها بين جلسات المحاكم بين الفينة والأخرى، فيما ما زالت تدعو عائلة أبو سيف المسلمين في المدينة لتأدية الصلوات في المسجد ودعم صمودها إزاء محاولات طمس الآذان في المسجد، وبالتالي طمسه في المدينة بأكملها.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook