اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

وزارة الاسكان تدفع باتجاه بناء 90 وحدة سكنية في مدينة يافا

 


كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الصادرة يوم أمس الخميس عن نية وزارة الاسكان الدفع باتجاه بناء آلاف الوحدات السكنية داخل الخط الأخضر، وتخصيص
مناطق بعينها لبناء هذه الوحدات السكنية، حيث يأتي هذا المشروع الضخم في إطار مساعي وزارة الاسكان للتخفيف من أزمة السكن المتفاقمة في البلاد، وبحسب الصحيفة فإن الوزارة ستخصص 90 وحدة سكنية فقط للبناء في مدينة يافا.

وقد صرحت الوزارة أنها ستقوم بتسويق مناقصات لبناء 5762 وحدة سكنية في مناطق مختلفة في البلاد، من بينها منطقة المركز، حيث يرى مراقبون أن الوزارة تدفع باتجاه حل أزمة السكن في مناطق مختلفة في البلاد، إلا أن مراقبين آخرين يرون أن هذا المشروع يأتي في إطار الحملة الانتخابية لحركة شاس المتدينة.

وبحسب ما نشرت الصحيفة فإنه من بين الوحدات السكنية المفترض ستشمل 90 وحدة سكنية في مدينة يافا 50 منها في حي العجمي و40 في حي الجبلية، ولا يعلم حتى اللحظة لمن سيتم تخصيص هذه الوحدات السكنية ولأي شريحة ستمنح، في حين أعلنت الوزارة أنها ماضية في مشروعها بمنح جنود الاحتياطات امتيازات خاصة في مناقصات البناء التي تطرحها الوزارة في مدينة يافا.

هذا ولم يتم التأكد ما اذا ستقوم الوزارة بمنح الوحدات السكنية التي سيتم بناؤها في مدينة يافا أو جزء منها لجنود الإحتياط، أو سيتم تخصيص هذه الوحدات السكنية للمواطنين العرب على غرار مشروع "البرت كيوسو" الذي سيتم خلاله بناء 24 وحدة سكنية للعرب خلال العامين القادمين.

واذا ما تم تنفيذ هذا المشروع الاسكاني الضخم فإن الوزارة تكون قد حققت وعوداتها لحل أزمة السكن المتفاقمة منذ 15 عاماً، إلا أن مدينة يافا لم تحصل على حصة كافية لحل أزمة السكن فيها، حيث أن المدينة تحتاج إلى أكثر من 1000 وحدة سكنية فيما سيتم بناء 90 وحدة سكنية فيها فقط، أما باقي المناطق التي لا تعاني من أزمة سكن فإنها ستحظى بنصيب الأسد من المشروع، بحيث سيتم بناء 400 وحدة سكنية في نهاريا و500 وحدة سكنية في اور عكيفا، و300 في العفولة أما هرتسليا فستحظى ببناء 90 وحدة سكنية.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
عآدي جِدّاً !!! في الوقت الذي ينفعل به العالم لما تقرره حكومة إسرآئيل على الإستيلآء على أرآضي فلسطينية ...يتتآول الإمتدآد الهمجي بتضييق الخِنآق حول عُنُق الصّميم اليآفي
سالم السطل - 22/12/2012
رد

تعليقات Facebook