شهدت مدينة يافا منذ مطلع العام الجاري 2012 7 عمليات قتل مقارنة مع الماضي 2011 والذي تخلله 4 عمليات قتل فقط، حيث ما زالت الشرطة عاجزة عن لغز معظم قضايا القتل وحوادث الاجرام في المدينة، وبالمقابل ما زالت المدينة تنزف دماً على ضحاياها من الشباب.
ومنذ بداية العام الماضي 2011 وقعت 4 عمليات اطلاق نار في المدينة راح ضحيتها كل من السيد جواد بلعاوي من مدينة غزة والذي لقي مصرعه اثر عملية إطلاق نار استهدفته في ميناء يافا، والثانية راح ضحيتها الشاب جهاد زينب والثالثة أودت بحياة الشاب أدهم عياش، والرابعة والأخيرة خلال العام الماضي أودت بحياة الشاب عبد بواب.
وبالمقابل فإن العام الجاري 2012 والذي شارف على النهاية شهد 7 عمليات قتل راح ضحيتها كل من (السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الارثوذكسية، والمواطن الرملاوي جميل أبو عامر، والشاب أحمد سكيس، والشاب هاني محاجنة، والشاب مراد سكسك، والشاب سعيد حماد، وأخيراً الشاب اياد اليتيم).
وبحسب ما أعلنت الشرطة فإنها ما زالت عاجزة حتى اللحظة عن تقديم لوائح اتهام أو الاعلان عن حل لغز معظم قضايا القتل والاجرام التي وقعت في المدينة خلال العاميين، وما زالت مدينة يافا تعيش خلال الأيام الماضية حالة من الفلتان الأمنى وتزايد في عمليات إطلاق النار.
ويعيش المواطن اليافي في المدينة في حالة من الخوف والهلع اثر عمليات اطلاق النار المتكررة، فيما يطالب جميع السكان في المدينة الشرطة للوقوف سداً منيعاً امام هذه الأحداث الاجرامية التي تدفع ثمنها المدينة من دماء أبنائها الشباب.
يشار إلى أنه وخلال اليومين الماضيين نجا أحد الأشخاص من محاولة اغتيال في شارع ييفت، فيما أصيب آخر اثر عملية إطلاق نار في حي العجمي بالمدينة.
ويبقى السؤال ... إلى متى ستستمر هذه الحالة من الفلتان الأمني وعمليات إطلاق النار المتكررة التي تُرهب وتُخوف السكان والآمنين؟.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]