اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

بعض الأهالي ليافا 48 "لا يمكننا العيش بأمان في هذه المدينة"


في حديث أجراه موقع يافا 48 مع بعض الأهالي حول موضوع الساعة في المدينة ألا وهو عمليات الاجرام التي ما زالت تحصد أرواح شباب المدينة الواحد تلو الآخر، والتي على ما يبدو أنها لن تتوقف.

وقال أحمد "أب لثلاثة ابناء" خلال حديث لمراسل موقع يافا 48 معه "بصراحة دخلنا في مرحلة جديدة في عراك عالم الإجرام في المدينة، والذي من خلاله تُسمع دوي الطلقات النارية بين الفينة والأخرى، ويتم إرعاب الناس وازعاجهم وتخويفهم عبر اطلاق النار الطائش من قبل بعض المشاركين في عالم الإجرام دون رقيب أو حسيب".

وقال آخر واسمه فوزي ليافا 48 "أصبحنا لا نأمن على أنفسنا ونحن في بيوتنا، فعالم الإجرام لم يُبقي لنا إلا أن نفكر في كيفية التخلص من هذا الأمر الواقع الذي نحياه من الخوف والقلق على أبنائنا، ونحن نعلم جيداً أن الشرطة معنية بهذه الحالة من الفلتان الأمني الذي تعيشه المدينة، حيث ما زالت أحداث القتل والعنف تأخذ مناحٍ مخيفة لأهالي المدينة الذين يخشون على أبنائهم".

وأضاف فوزي "حادثة القتل الأخيرة أضحت حديث الساعة في المدينة، فماذا يعني أن تقتحم البيوت ويتم اطلاق النار على الآمنين؟، وقد سمعنا قبل شهرين تقريباً أن رجلاً في الخمسينات من عمره نقل إلى المستشفى بحالة خطيرة اثر اصابته بطلقات نارية أثناء تواجده في منزله، فهذه الحالة لا يمكننا التأقلم معها أو السكوت عنها، وتجعلنا نفكر في كيفية التخلص من جو الرعب والخوف الذان يسودان أجواء المدينة منذ عدة أشهر".

وأردف فوزي "الشرطة أطلقت مؤخراً وعوداً بتتبع وتقطيع أواصل عالم الاجرام في مدينة يافا، واذ بنا نفاجأ بأن آلة القتل ما زالت تحصد أرواح شبابنا، وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد عملية إجرام جديدة وسترتفع معها حصيلة القتلى في المدينة".

وتأتي حادثة القتل الأخيرة بعد أجواء من الرعب الذي دب في نفوس أهالي المدينة عبر سماعهم دوي عمليات اطلاق النار التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، حيث شهدت المدينة أكثر من 8 عمليات إطلاق نار، من خلالها نجا أحد المواطنين في شارع شديروت يروشلايم من إصابة محققة، والثانية انتهت بحادثة مؤسفة جداً بمقتل الشاب اياد اليتيم.

وما زال أهالي المدينة يتساءلون "متى يتوقف هذا النزيف وهذا الرعب؟".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
אתם מביאים את ההורגים איזהה אינתה שב מניח ואלה חד ביגי בארב עלה ביתק וביתוחק
לא משנה - 10/12/2012
رد
2
تذكرة عندما فتح الرسول مكة المكرمة دخل الكفار في رعب شديد حتى قال مقولته المشهورة من دخل بيت ابا سفيان فهوامن ومن دخل ببته فهو امن هكذا تعامل عليه افضل الصلاة والسلام مع الكفار فما بالكم معشر المسلمين تقتحمون حرمات البيوت وتقتلون وتسفكون الدماء هذا ما يريده العدو ان نصل لدرجة نفقد فيها الامان ونترك الديار ليستوطن فيها الاغراب ونعيش نكبة جديدة فرضها علينا من لايخاف الله ويتعدى حدوده قبل ان تقتل فكر في قول الله وقول رسوله ان اموااكم ودمائكم واعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا لقد سامح الرسول من قتل عمه اسد الله حمزة فكيف ونحن مستمرون في عمليات اغتيال ليس للبشر فقط ونما لكل معنى الانسانية توبوا الى الله جميعا
ام العبد - 10/12/2012
رد
3
امان النبي صلى الله عليه وسلم
ام العبد - 10/12/2012
رد
4
الصبر يا اهل يافا جحيم يافا ولا جنة العرب احد ابناء الهجر من يافا
جعفر السمهوري - 10/12/2012
رد
5
תמשיכו זה בסדר תמשיכו להרוג אחד את השני זהזה אחלה
מתנחל - 10/12/2012
رد

تعليقات Facebook