حصد مسلسل عمليات القتل منذ مطلع العام الجاري 2012 في مدينة يافا 7 قتلى وعدد من المصابين والجرحى، حيث ما زالت الشرطة عاجزة عن حل لغز بعض قضايا القتل وحوادث الاجرام، وبالمقابل ما زالت المدينة تنزف دماً وأسى على ضحاياها من الشبان.
ومنذ بداية العام الجاري وقعت 7 عمليات قتل في المدينة، راح ضحيتها كل من (السيد جابي قديس رئيس الجمعية الخيرية الارثوذكسية، والمواطن الرملاوي جميل أبو عامر، والشاب أحمد سكيس، والشاب هاني محاجنة، والشاب مراد سكسك، والشاب سعيد حماد، وأخيراً الشاب اياد اليتيم).
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الشرطة ما زالت عاجزة حتى اللحظة عن تقديم لوائح اتهام أو الإعلان عن حل لغز 5 قضايا على الأقل، فيما أعلنت الشرطة ومنذ اللحظات الأولى لوقوع جريمة قتل السيد جابي قديس أنها عثرت على خيوط أفضت في النهاية لحل لغز القضية، كما وأعلنت أنها تمكنت من حل لغز مقتل المواطن الرملاوي جميل أبو عامر الذي لقي مصرعه جراء عملية طعن وقعت في شارع شديروت يروشلايم في مدينة يافا.
وبقي لدى الشرطة 4 قضايا لم تتمكن من حل لغزها حتى اللحظة، حيث ما زالت الشرطة عاجزة حتى اللحظة عن حل قضية مقتل الشاب أحمد سكيس والتي وقعت قبل 6 أشهر تقريباً، بالاضافة لعدم تمكنها من حل قضية مقتل الشاب هاني محاجنة، كما أنها لم تعلن حتى اللحظة عن أي تقدم في قضية مقتل الشاب مراد سكسك سوي الاعلان عن جمع تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من المنطقة التي وقعت فيها عملية اطلاق النار، بالاضافة لفرض أمر حظر يمنع نشر تفاصيل حول التحقيقات في قضية مقتل الشاب سعيد حماد والبالغ من العمر 28 عاماً والتي وقعت الشهر الماضي.
ومع حادثة مقتل الشاب اياد اليتيم والبالغ من العمر 23 عاماً والتي وقعت عصر السبت الماضي، يصبح أمام الشرطة 5 قضايا قتل وقعت في مدينة يافا لم تُحل ألغازها بعد ولم تعلن الشرطة عن أي تقدم في التحقيقات.
يشار إلى أن المدينة تشهد في الأيام القليلة الماضية حالة من الفلتان الأمني وعمليات إطلاق النار المتزايدة، حيث انتابت حالة من الخوف والهلع سكان المدينة اثر عمليات اطلاق النار المتكررة، فيما ينتظر الأهالي والسكان من الشرطة أن تقف سداً منيعاً أمام مثل هذه الأحداث الاجرامية التي تدفع ثمنها المدينة من دماء أبنائها الشباب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]