اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: البلدية تُعلن عن مناقصات للمقاولين لبناء 24 وحدة سكنية في إطار مشروع "سكن في متناول اليد"


أعلنت بلدية تل أبيب - يافا عن فتح باب المناقصة الخاصة بقطعة الأرض في شارع ميخائيل انجلو مدينة يافا أمام المقاولين، حيث أن قطعة الأرض مخصصة لبناء 24 وحدة سكنية في إطار مشروع "سكن في متناول اليد" لمستحقي السكن العرب في المدينة.

وبحسب شروط المناقصة على المقاولين المعنيين تقديم اقتراحاتهم حتى موعد اقصاه 14-11-2012، وبعد هذا التاريخ ستبدأ مرحلة استصدار رخص البناء وعملية تسجيل مستحقي السكن الذين يرغبون باقتناء شقة في هذا المشروع.

 

للإطلاع على شروط المناقصة للمقاولين الضغط هنـــــــــا، أو هنــــــــا

وفي تعقيب للسيد عبد القادر سطل رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن قال "أرى من واجبي طرح بعض الأسئلة على مندوبي البلدية ورئيسها بخصوص المشروع، فالمناقصة هي لبيع قطعة أرض تابعة لبلدية تل أبيب لبناء 24 وحدة سكنية لمشروع سكن في متناول اليد، وهنا نطرح السؤال الأول لماذا تريد بلدية تل أبيب بيع الأرض بدلاً من إقامة المشروع بنفسها، كي لا يضطر المواطن العربي محدود الدخل أن يتكلف بدفع ثمن البناء والأرض معا، كان من الأجدى أن تعرض البلدية الأرض على المقاولين لبناء الوحدات ويتم تسويقها من البلدية لعرب يافا بأسعار تنافس السوق".

وتساءل السيد عبد القادر "هل شروط مشروع سكن في متناول اليد تلائم احتياجات مجتمعنا العربي في يافا؟، لماذا لا تخصص البلدية جزء من المبنى لمستحقي السكن الذين ينتظرون حلول سكنية لأكثر من 5 أعوام؟، لماذا لا تشارك البلدية الجمهور باتخاذ القرار حول المشروع؟".

وأضاف "من خلال قراءة مادة المناقصة يتبين أن هناك شروط لقبول المناقصة من قبل المجلس البلدي بما معناه أن الأمر ما زال معلقاً بقرار المجلس؟، لقد ولى عهد المخترة والأوصياء وعلينا كمجتمع ولا نرى في أسلوب التعامل من طرف بلدية تل أبيب وسيلة لحل قضايا السكن في يافا؟، لقد قامت المؤسسات اليافية بعقد اجتماعات مع مندوبي السلطة البلدية والحكومة لوضع آلية عمل لحل الأزمة، وللأسف فإن البلدية والمكملة ليافا تخفي حتى يومنا هذا
 القرارت الخاصة بالطاولة المستديرة التي دعت اليها البلدية بعد تقرير جمعية بمكوم واللجنة الشعبية ولا نعرف سبب امتناع البلدية من نشر تلخيص ما آلت اليه الطاولة المستديرة".

وأنهى السيد عبد القادر حديثه "أخيرا نتمنى على بلدية تل ابيب ومن يقف الى جانبها أن يتعاملوا معنا بشفافية تامة وأن يضعوا النقاط على الحروف ولكي يتضح للمواطن البسيط مدى امكانياته للمشاركة بمشروع كالمطروح اعلاه؟. وعلى البلدية أن تفسح المجال للمؤسسات العربية في يافا  لإبداء موقفها من المشروع".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook