اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: ارتفاع عدد الموقعين على عريضة إضافة العربية لشعار البلدية بوتيرة ملحوظة


وصل عدد الموقعين على العريضة الموجودة على الشبكة المعلوماتية في موقع "عتسوماه"، والتي تطالب بإضافة اللغة العربية لشعار بلدية تل أبيب إلى 1385 شخصا وذلك خلال وقت قصير جدا منذ رفض المجلس البلدي في قراره الأخير الاثنين الماضي مطلب عضو مجلس بلدية تل أبيب يافا أحمد مشهراوي والعدد يتصاعد بوتيرة ملحوظة.

وقد كتب في العريضة: "نحن سكان مدينة تل أبيب-يافا وسكان مدن اخرى. نطالب بلدية تل أبيب-يافا بالتراجع عن قرارها, وإضافة اللغة العربية لرمز المدينة. تل أبيب تزعم أن تكون نموذجا للتعايش بين السكان اليهود والعرب، ولكن سكان يافا يعانون على مدار عشرات السنين, من التمييز فيما يتعلق بالبنية التحتية وخدمات البلدية الأخرى، من جهة أخرى تفتخر بلدية تل أبيب بشقيقتها يافا, كموقع سياحي تجذب اليها السياحه والتي تعود إيراداتها للبلدية".

كما وجاء في العريضة "نحن نحتج على رد رئيس البلدية، رون خولدئي, أن إضافة الاسم العربي للمدينة سيزيد من "الاستقطاب الوطني". السكان العرب في تل أبيب – يافا هم جزء لا يتجزأ من نسيج المدينة، فهم مندمجون في المؤسسات التعليمية, هم شركاء في قيادتها, ويساهمون في اقتصادها وتعددها الثقافي. إذا تل أبيب تريد أن تعرف نفسها على أنها مدينة دولية، والتي تروج لقيم التعددية, الانفتاح, والحرية الفردية، فمن شأنها تحقيق هذه القيّم عندما يتعلق الأمر بمواطنيها. يتوجب الاعتراف، ولو بشكل رمزي, في حضور ومساهمة السكان العرب في تل أبيب – يافا. وبإمكانك إنشاء فرصة للتعاون الحقيقي بين سكان المدينة".

وختمت العريضة: "نحن المواطنين, نطالبك بإضافة اسم المدينة باللغة العربية، كواحدة من ثلاثة اللغات الرسمية في اسرائيل، وبالتالي تصبح المدينه رمزا حقيقيا”, للتعايش والكيان المشترك والصداقه".

يذكر أن مركز عدالة – المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل ببعث رسالة إلى رئيس بلدية تل أبيب يافا رون حولدائي والمستشار القضائي للبلدية عوزي سلمان يطالب فيه بإلغاء قرار جلسة المجلس البلدي الأخير المتعلق بعدم إضافة اللغة العربية لشعار البلدية الحالي الذي يضم اللغتين العبرية والإنجليزية فقط.

وكتبت المحامية سوسن زهر في رسالتها: أن طلب عدالة بإلغاء هذا القرار يرتكز إلى عدة أسباب أولها أن سكان يافا العرب يبلغ تعدادهم نحو 17 ألف شخص وهي مدينة مختلطة لذا يحق للمواطنين العرب في المدينة أن يتم إضافة اللغة العربية للشعار الحالي.

وتابعت: رغم أن إضافة العربية يعد خطوة رمزية إلا أن هذه الخطوة تعتبر هامة جدا بالنسبة لهم لأنهم جزء لا يتجزأ من الأٌقلية العربية في البلاد وهي أقلية تعيش في يافا حتى قبل قيام الدولة، حيث ان لغتهم العربية تعد لغة رسمية في دولة إسرائيل، لذا فإن هذا المطلب لا يعد رمزيا فقط إنما يحمل في طياته اعترافا بوجود الأٌقلية العربية التي تعيش في مدينة تل أبيب يافا قبل قيام الدولة.

وذكرت المحامية سوسن زهر في الرسالة: "قضية الكتابة بالأحرف العربية في المدن المختلطة تم تداولها في الماضي قضائيا في الالتماس الذي قدمه مركز عدالة بالتعاون مع جمعية حقوق المواطن في البلاد إلى محكمة العدل العليا ضد البلدية يطالبه فيه بإضافة اللغة العربية إلى اللافتات البلدية المعنونة لكل شارع في مدينة تل أبيب يافا".

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook