لا يزال الأطباء يكافحون لإنقاذ حياة الرضيع إسماعيل، الذي لم يتجاوز عمره الشهرين، بعد إصابته بجروح خطيرة نتيجة انفجار اعتُبر من بين أكثر الهجمات الإجرامية دموية في تاريخ البلاد.
وقد ساد الاعتقاد عن عبوة مزروعة داخل سيارة ليتكشف بعدعا ان الحديث عن قنبلة يدوية القيت على المحل وقد اسفر عن حريق كبير مما تسبب بغختناق 5 مواطنين وقد وصفت حالتهم بالحرجة فيما حيث اصيب 8 أخرين بين متوسطة وطفيفة.
الحادث المؤلم أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم دعاء زبيدة أبو حلاوة ،ووابنتها سيلا 9 أعوام و والدة الرضيع لِين مغربي (24 عاما)، من العمر 8 سنوات، ومحمد، ابن شقيق لين، البالغ من العمر 10 سنوات. فيما بقيت طفلة أخرى تبلغ من العمر 6 سنوات تتلقى العلاج بعد أن أصيبت بجروح طفيفة.
اوقد صرّح الناطق بلسان مستشفى أساف هروفيه"، حيث يتلقى إسماعيل العلاج، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ حياته، في حين أكدت الطواقم الطبية أن الحالة حرجة للغاية.
ومن جانب اخر اعلنت الشرطة انها اعتقلت قاصرا يبلغ من العمر 17 عاما بشبهة علاقته في الحادث وقد طالبت تمديد اعتقاله إلى 10 ايام على ذمة التحقيق لكن في نهاية المطاف تم تمديد اعتقاله إلى يوم واحد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]