أعلنت مصادر في الجيش الإسرائيلي خلال عام 2010 أنها تنوي إخلاء مبنى المحكمة العسكرية في مدينة يافا، حيث قالت المصادر في حينه أن الجيش ينوي إخلاء المبنى والمبنى المجاور له خلال عامين، حيث سيتم تحويله لدائرة أراضي إسرائيل والتي بدورها لن تستجيب لمطالب السكان العرب بتخصيص هذا المبنى لصالح حل الأزمة السكنية التي تعاني منها المدينة، وستقوم ببيعها كما فعلت بالمباني في شارع يهودا هيميت بالمدينة.
وكان العديد من المواطنين قد طالبوا مراراً وتكراراً بتخصيص تلك المباني للتخفيف من وطأة أزمة السكن بدلاً من عرضها في المناقصة لجني الأرباح والأموال، لكن تلك النداءات لم تجد آذاناً صاغية لدى المؤسسات الاسرائيلية المتعاقبة.
وبعد أن يقوم الجيش بإخلاء المبنى، هل سيتم بيع هذا المبنى الكائن وسط الأحياء العربية من قبل دائرة أراضي إسرائيل، أم ستستجيب السلطات هذه المرة لمطالب المجتمع ومحرومي السكن في المدينة؟.
يشار إلى أن المبنى المذكور مكون من ثلاثة طوابق بمساحة 800 متر لكل منها، وتعود ملكيته لعائلة "الشيخ علي" التي هاجرت من المدينة عام 1948، واشتهر بين أهالي المدينة باسم المبنى الأخضر، ويستعمل حالياً كمحكمة عسكرية بالإضافة لمبنى مجاور له بمساحة 6 إلى 7 دونمات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]