اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

يافا: بيان للحركة الإسلامية "بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"

http://www.yaffa48.com/site/online/2011/09/1/DSC_0197.JPG


وصل موقع يافا 48 بيان صادر عن الحركة الإسلامية في مدينة يافا ورئيسها الشيخ أحمد أبو عجوة بعنوان "بل تقذف الحق بالباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"، ويتناول البيان رد الحركة الاسلامية وموقفها من موضوع المجاهرة بعمل قوم لوط عبر وسائل الإعلام، كما وتبين موقفها من هذا الحدث الخطير.

وهنا نص البيان كما وصلنا "


بيان 

12/شعبان/1433  وفق 2/7/2012

" بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق "


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى عباد الله الذين اصطفى :

يقول الحق تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"

ما كنا نحب أن تكون نصيحتنا  وردنا عبر وسائل الإعلام ،ولكن بما انه تم تداول موضوع المجاهرة بعمل قوم لوط عبر وسائل الإعلام فإننا نرى لزاما علينا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن نبين موقفنا من هذا الحدث الخطير بكل أبعاده فنقول والله المستعان وعليه التّكلان :

1- إن جريمة اللواط من كبائر الذنوب التي نهى عنها الله في كتابه العزيز ونهى عنها النبي صلّى الله عليه وسلّم في سنته الشريفة، وقد رتب الإسلام أشد العقوبة على الفاعل والمفعول به، وما ذلك إلاّ لعظيم خطر هذا المنكر على الفرد والمجتمع ، وما من شريعة الا وحرمت هذا الفعل الشنيع الذي تنفر منه الفطرة السليمة بل ويترفع عنه الحيوان !!!

2- ان المجتمع العربي اليافي له أصول دينية وعادات وأعراف عربية أصيلة يحتكم إليها ، وهي صمام الأمان لهويته وثباته ، ولا بد عند تداول موضوعات بحجم الموضوع المطروح ( المجاهرة بعمل قوم لوط ) الأخذ بعين الإعتبار حساسية المشاعر الدينية لدى اليافيين وغيرتهم العربية التي تربوا عليها حتى لا يكون هناك استخفاف بالمجتمع أو تصادما معه .

3- إن الإسلام الحنيف قد أعطى للإنسان ( فيما يكون بينه وبين الله ) حق وحرية الإختيار في أخطر قضية وهي أن يكون مؤمنا أو غير ذلك، وهذه هي أعلى وأسمى درجات الحرية ، ولكن في المقابل إنّ الإسلام حرّم ومنع المجاهرة بالمعاصي وذلك لفداحة ضرر المجاهرة بها على المجتمع وطهره وعفته ، فشتّان بين القول بالحرية الشخصية للأفراد وبين التشجيع على عمل المعاصي والكبائر والدعوة للمجاهرة بها ، بل الأدهى والأمر هي الدعوة لإيجاد قيادة تقود مسيرة " اللوطيين " لتحصيل حقوقهم !!!؟؟؟
   
4- على كل صاحب رأي مسموع أو قلم أو صحيفة أو موقع إلكتروني أو غيرها من وسائل الإعلام أن يتقوا الله فيما يكتبون وينشرون فإن أمانة الكلمة ثقيلة ، ومسئوليتها قد تكون عاقبتها وخيمة !!! فنشر مثل هذه الموضوعات الصفراء من شأنه أن يضر بالمجتمع من خلال الدعاية للفساد والمفسدين بإعطائهم منبرا لنشر سمومهم وضلالهم !
   
5- على المجتمع اليافي الحر ( المثقل بما يفوق طاقته من الهموم ) أن يتعامل بكل حزم في إطار العقلانية مع كل من تسول له نفسه محاولة المساس بالمسلّمات الدينية والتقاليد العربية الأصيلة . فإن السكوت عن الدعوة للمجاهرة  بجريمة " اللواط " أو غيرها من كل ما من شأنه الإضرار بالفرد والمجتمع له تبعات مدمرة يتحمل وزرها المجتمع بأسره .

6- نذكر الآباء والأمهات بعظيم الأمانة الملقاة على عاتقهم في رعاية وتوعية أبنائهم ، وتبيان وتصحيح مفهوم الحريّة الشخصية في إطار الشّرع والعرف والمصلحة الخاصة والعامة ، هذه الأمانة التي سنسأل عنها امام الله وقد قال النبي: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "حديث صحيح

7- نرّغب كل من ابتلي بهذا الداء العضال والمرض الفتّاك أن يسارع بالتّوبة إلى الله والإقلاع عن هذه الكبيرة ، ونبشره بقوله تعالى : " ورحمتي وسعت كل شيء " .

الشيخ أحمد محمد أبو عجوة

مسئول الحركة الإسلامية – يافا

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
بارك الله فيك وكل احترامي واين بقية الحركات التي تدعي الاسلام؟الشيوخ
יפואית - 02/07/2012
رد
2
كلمة حق بارك الله بالشيخ محمد محاميد والشيخ احمد ابو عجوة ولكني اتسائل لماذا امتنع الشيخان من قول رايهم عن مسرح السرايا الذي تجرأ ان يقيم امسية خاصة لهؤلاء ورأيهم في من يعد نفسه ممثلا عن عرب يافا او شريحة منها ، لماذا لم يناديا بمقاطعة السرايا ومطالبة ابو شحادة ان يتنحى عن منصبه لانه لا يليق بمثله ممن يحمل مثل هذه الاراء ان يمثل احدا من عرب يافا - لربما يستطيع ان يمثل اصحاب الشذوذ والرزيلة - ادعوكما ايها الشيخان من منطلق ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ان تعربا عن رايكما بخصوص ما ذكرت - هداني واياكم الله
عبد - 02/07/2012
رد
3
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
مسلمة - 02/07/2012
رد

تعليقات Facebook