يافا: بعد تهشيم النصب التذكاري في دوار الشيخ بسام أبو زيد - اللافتة ما زالت تراوح مكانها على الأرض

ما زال الإعتداء الغاشم على دوار الشيخ بسام أبو زيد حديث الساعة في المدينة، حيث يتساءل المواطنون عمّن يقف وراء تهشيم النصب التذكاري للمرة الثانية دون التأكد ما إذا كانت خلفية الحادث متعمدة بألطف التعابير!.

وكان أهالي المدينة قد استيقظوا صباح يوم السبت الماضي ليكتشفوا أن اعتداءً جديداً وقع على النصب التذكاري في دوار الشيخ بسام أبو زيد وتم إقتلاع اللافتة التي تحمل اسمه من جذورها، دون أن يكترث أحد أو يلقي بالاً إزاء هذا العمل الذي قد يؤشر بوقوع هذا الإعتداء على خلفية عنصرية، فيما رجّح البعض أنه مجرد حادث طرق اعتيادي.

وقد وعد كل من مدير المشاريع التنفيذية في المكملة ليافا المحامي أحمد بلحة بمتابعة الموضوع، فيما بعث عضو المجلس البلدي أحمد المشهراوي برسالة امتعاض للجهات المسؤولة في البلدية إزاء هذا العمل الذي قد تكون خلفيته مجرد حادث طرق، وطالب من خلالها بضرورة أخذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مرة أخرى.

وبين تلك النظرية وغيرها يبقى السؤال لماذا حوادث الطرق تقصد تهشيم أو خلع النصب التذكاري الذي يحمل اسم مؤسس الحركة الإسلامية في مدينة يافا وإمامها الشيخ بسام أبو زيد، وهل يُعقل أن سيارة تستطيع أن تخلع نصب تذكاري من الباطون المسلّح يتصل أساسه بالأرض؟!.

ومع ذلك يبقى النصب التذكاري يراوح مكانه على الأرض، وما زال أهالي المدينة ينتظرون أن يُعاد إصلاحه وتركيبه من جديد.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]