التقط اهالي من مدينة اللد بعضا من الصور والتي تعكس حالة الروضات والبساتين الكارثية في مدينة اللد والتي جاءت في إطار مساعي الأهالي الكشف عن أوضاع المدارس العربية في رمتها خصوصا الاهمال التي تعانيه الروضات والبساتين في اللد منذ زمن.
وفيما يبدو فإن اهالي مدينة اللد أخذوا على عاتقهم منذ بداية الحرب الضغط على الجهات المعنية في المدينة لفضح ما يسمونه الاهالي "سياسة التمييز بحق ابنائنا" عبر الخدمات التعيسة التي يتلقاها طلاب المدينة منذ مرحلة الروضة والتي انفضحت أكثر مع تدني مستوى خدمات الملاجئ وما أحدثه المنخفض الاخير في الكشف عن هشاشة تلك الفصول الدراسية.
قضية الإهمال والتمييز طفت على السطح من جديد منذ بداية الحرب والكشف عن فقدان عنصر الأمان في غياب الملاجئ والغرف المحصنة التي من المفترض ان تأوي أبناء المدينة في حالات الحرب إلا انها غير موجودة وفي غالب الاحيان مهملة ويعتريها الفوضى والاهمال أو أنها تستخدم لغير غرضها.
وقال الناشط الاجتماعي ايهاب ابو حق "هناك تمييز عنصري من بلدية اللد من جميع النواحي، من بنى تحتية وعدد مدارس والاوضاع المزرية التي تعيشها، مقارنة مع أوضاع المدارس في الوسط اليهودي، ما زال يصلنا الكثير من القصص والصور التي تظهر الاوضاع المزرية لتلك المؤسسات والتي يعيش فيها ابنائنا أجمل أيامهم تحت سقف مؤسسات مترهلة وغير صالحة.
ووفق الصور التي وصلت موقع يافا 48 تظهر تدني مستوى وجودة الغرف الدراسية ومما زاد الطين بلة هو تسرب لمياة الامطار داخل الفصول الدراسية واهتراء الجدران.
وقال عضو المجلس البلدي عبد الكريم زبارقة في مقطع فيديو باللغة العبرية قال :" يبدو ان هنالك من لا يعنيه دفع العملية التعليمية في اللد نحو بر الامان،لقد تواصلنا مرارا وتقرارار لكل الجهات والأقسام المعنية لمتابعة وضع الروضات خاصة في التربية الخاصة وطالبنا بضرورة تحسين ظروفها إلا انه هنالك اذان غير صاغية وللأسف الحديث عن روضات في التربية الخاصة (روضة ايشيل وروضة تسهيلا في واحة مدرسة الزهراء).
يشار ان الاهالي في روضة تسألا ما زالت مغلقة وقد اعلن عن إضراب مفتوح حتى تلبية كافة طلبات الاهالي بضرورة تحسين أوضاعها الخدماتية)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]