اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

مقال بعنوان "لقاء مع الحرية" بقلم: عبد القادر سطل


ما هي إلا أيام قليلة لا تتعدى الأسبوع وسيكون لنا لقاء مع عميد الأسرى في يافا على مرّ العصور, أيام قليلة نلتقي فيها مع من علَّم الصبر دروساً في الصبر وعلّم الزنازين أنها لا تتعدى كونها حجارة تفصل بينه وبين العالم ولكن هيهات أن تنال منه الحرية. فهو طليق وهو يعيش عتمة الزنازين لأنّ صاحب الحق قوي صلب مثل الصخر شامخ كالسنديان حرّ كفارس يمتطي فرساً عربيا أصيلا. بعد أيام لنا لقاء مع الأخ والصديق والمخلص ليافا وأهلها الإنسان الحرّ حافظ قندس وتعجز الكلمات عن اللحظة التي سيقف فيها حافظ أمام أم حافظ أولا ومن ثم أمام بلده الحبيب يافا. الفرحة والدموع والحضن الدافئ ستكون من زينة العرس اليافاوي الذي طالما انتظرناه.

قاموس اللغة العربية سيقف مذهولاً أمام الموقف لأنه يعجز عن الوفاء بالقدر الكافي من الكلمات التي تصف موقفاً كهذا. أم حافظ تلتقي بحافظ بعد ثلاثة عقود بدون بوابات حديدية ولا سلاسل ولا جدران ولا حواجز, ستحضنه كما حضنته وهو طفل رضيع. مشهد من مشاهد كثيرة أتخيلها صورة من صور متعددة تسيطر على مخيلتي. لا شك أن ما ذكر أعلاه هو جانب من المشهد اليافاوي في لقاء حافظ مع الحرية أو ربما سيكون لنا لقاء مع من روّض الحرية وجعلها تخضع لرغباته وفكره.

وبعد كل هذا سيكون لحافظ موعد مع الحياة ومع يافا التي أحبها كما أحبّته ولم ينساها كما لم تنساه. وعلينا نحن الأهل في يافا أن نستقبل الأخ حافظ كما نفعل مع العريس فهو عريس وهو في يوم فرح له وللعائلة ولنا جميعا وفي الفرح يشارك الجميع وأنا على يقين أن غالبية الأهل في يافا يفهمون القصد ولا حاجة لأن الفت نظر أحد منكم عن الواجب وتقديم الواجب.

فنحن لها , كلّنا لها ومبروك ليافا بعودة عميد الحرية إلى أحضانها وأنّ القيد انكسر والليل انجلى وحافظ سيكون معنا قريباً فلنحفظ  العهد ليافا وحافظ والحرية  ونأمل لجميع أسرانا الحرية ..

عبد القادر سطل

لقاء مع الحرية

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
إلى أل...يافوئيت يعني المقصود هو أنا يا صاحبة >درس الأدب والأخلاق الحميدة ...عبد القادر السطل <أنا يختي مش مثقف أنا تعلمت بس لصف التاسع ...والباقي مطالعة وكتابات وكتابات ومطالعة ...في الوقت إللي إنتي وغيرك محتارين إيش ومين تنئموا أنا بسهر عالكتابة ...وإذا لغتي مبهدلة ومش عاجباكي ...إكتبي إنتي وفيدي بلدك !!!
سالم السطل - 11/05/2012
رد
2
الى اخي عبد القادر سطل اعترف بخطئي انني لم انتبه الى الاسم ولا الصوره وانما الى اسم العائله فقط فسامحني يا اخي عبد القادر.اما بلنسبه الى سالم لم ارى في حياتي رجل يقول احترموني انا مثقف.انزل على يافا بمكرفون وصرخ وقول احترموني انا من مثقفيكم انا مثقف.وعلى ايش بدي اغار على اللغه العربيه المبهدله؟
יפואית - 10/05/2012
رد
3
سدد الله الخطى يعطيك العافية اخ عبد القادر على حسك المرهف وتقديري لحبك لبلدك وابناء بلدك الله اعلم بما في الصدور وما قدمتم لام حافظ فسيروا على بركة الله وسدد الله الخطى
كلام جميل - 09/05/2012
رد
4
إلى المنوه ...والمنبه جزاك الله كل خير يا أخ العرب والله إنك صحيتنا عن سهوتنا ...رجعت حليمة لعادتها القديمة...إللي كتب قصيدة >أختي بتحب < هذا أنا وبلاش تلخبطو معدتكم وتجيبوا لحالكم المغص ...ولهدول إللي مش عاجبهم توقيت المقال بحب أنبه وأنوه أنا كمان ...ما أجاش الوقت إنكم تبدوا تصلوا عالنبي وتحترموا مثقفيكم وبلاش تستعملوا ألفاظكم المرئة ...وبكفيكم غيرة وأذى ...
سالم فتح الله السطل - 09/05/2012
رد
5
تنويه وتنبيه كاتب المقال هو عبد القادر سطل ومن كتب "بنتي بتحب" وغيرها
يافي - 09/05/2012
رد
6
اين المقال؟ هذه دعوة خلص شبعتونا حكي فاضي .مادا فعلتم لام حافظ قندس كل السنين التي مضت؟وهذا ليس مقال وانما دعوة لاستقبال الاخ حافظ قندس.وانصح نفسك انت ,لان من يقراء مقالاته يدل ان خلايا مخه معطله ومحدوده (بنتي بتحب ,ابوي طلق امي)شو هلمقالات؟رجعنا الى عصر الجاهليه؟
الى رقم 3 - 09/05/2012
رد
7
الجهل يهدم بيوت العز والكرم يبدو ان فهمك محدود جدا جدا فلا تستطيعين قراءة واستيعاب اكثر من خبر او مقال واحد في اليوم انصحك بعدم متابعة اخبار المواقع الالكترونية ولا الصحف لأن ذلك سيشوش ويعطل خلايا مخك التي هي معطلة ومحدودة اساساً .
الى رقم 1 - 09/05/2012
رد
8
ماذا فعلتم من اجله كما يبدو اننا نمتاز بالاحتفالات ولكن اريد ان اسأل ماذا فعل كل واحد من اجل حافظ في فترة سجنه من سأل عنه من ساعد والدته للوصول الى زيارته واسئله كثيره
يافا - 09/05/2012
رد
9
מעניין למה אתה תמיד מוריד מאמר באותו יום כשיש מאמר מאוד חשוב אים שמתה לב אתה תמיד מוריד מאמר כשיש מאמר מאוד חשוב ובמיוחד באותו יום מעניין למה? לא יכולתה לחכות עוד יום?
יפואית - 08/05/2012
رد

تعليقات Facebook